العالم
دول البلطيق تحصن الحدود الروسية بالمخابئ
أ ش أقال وزراء دفاع دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا اليوم الجمعة، إن الدول الثلاث تسعى إلى تأمين حدودها مع روسيا وبيلاروس ضد هجمات محتملة بمئات المخابئ.
وقالت وزارة الدفاع الإستونية في بيان إن الوزراء وقعوا اتفاقا في ريجا ينص على أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا "ستبني منشآت دفاعية مضادة للتنقل في السنوات المقبلة لردع التهديدات العسكرية والدفاع ضدها إذا لزم الأمر".
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور "أظهرت حرب روسيا في أوكرانيا إنه بالإضافة إلى المعدات والذخيرة والقوات، هناك حاجة أيضا إلى منشآت دفاعية مادية على الحدود للدفاع عن إستونيا من المتر الأول".
وشدد بيفكور على أن الغرض من المنشآت الدفاعية هو "منع نشوب صراع عسكري في منطقتنا".
وأضاف بيفكور: "نحن نبذل هذا الجهد حتى يشعر شعب إستونيا بالأمان ، ولكن إذا ظهر أدنى خطر ، فسنكون مستعدين لمختلف التطورات بسرعة أكبر".
وفقا لتقارير وسائل الإعلام ، من المقرر أن يبدأ بناء المرافق في عام 2025. وفي البداية تم تخصيص نحو 55 مليون يورو (60 مليون دولار) لهذا الغرض.
وسيتم إنشاء نظام من المخابئ وخطوط الإمداد.
ووفقا للبيان ، فإنه في وقت السلم، لن توضع متفجرات أو أسلاك شائكة أو عوائق أخرى على حدود إستونيا.
وبدلا من ذلك، سيتم إنشاء شبكة من المخابئ ونقاط الدعم وخطوط التوزيع، وسيتم تنفيذ عملية البناء بالتعاون مع المجتمعات المحلية وبموافقة مالكي الأراضي.