محافظ الشرقية يشهد الندوة التثقيفية لمديرية الطب البيطري بعنوان ”الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأمم المتحدة: 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث للمدنيين العالقين في النزاعات أبو الغيط: المنطقة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات نتيجة تطور الهجمات الإلكترونية مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر ”العربية مصر” تشارك في فعالية ”الطيران يجمع في الخير” وزير النقل يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية احتفالا بالكريسماس.. ٧ حفلات صباحية ومسائية لباليه كسارة البندق بالأوبرا وزير الكهرياء: توحيد قواعد بيانات المشتركين وربطهم على خرائط المناطق لما يقرب من 29.9 مليون مشترك  وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة”  بالفيديو.. ”قطاع الصحة في أرقام.. أبرز الإنجازات في 10 سنوات” هزة أرضية تضرب إثيوبيا بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر

محافظات

محافظ الشرقية يشهد الندوة التثقيفية لمديرية الطب البيطري بعنوان ”الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف”

محافظة الشرقية
محافظة الشرقية

شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الندوة التثقيفية والتي نظمتها مديرية الطب البيطري تحت عنوان "الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف"، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء أ.ح. د/ خالد بيومي العربي رئيس مجلس إدارة شركة النصر للخدمات والصيانة (كوين سرفيس) التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والمهندس حسين طلعت وكيل وزارة الزراعة ومديرية الإدارات النوعية بمديريتي الطب البيطري والزراعة وعدد من نواب البرلمان وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.

بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة للأستاذ الدكتور رضا الشحات - أستاذ متفرغ بقسم الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية استعرض خلالها التعريف بالأزولا والتركيب الكيميائي لها وكيفية زراعتها والعوامل التي تؤثر على نموها وفوائدها ومميزاتها في الإنتاج الزراعي حيث تستخدم كبديل للأعلاف والأسمدة الكيميائية وتتم زراعتها مرة واحدة وتحتاج إلى 14- 15 يوما لإنتاج ما يقرب من طن يوميا للفدان الواحد بجانب احتوائها على نسبة بروتين تتراوح ما بين 36- 40% وتساهم في تنقيه الهواء وإعادة تدوير المياه الملوثة.

بينما قال المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة إن المحافظة تضم 8000 مزرعة سمكية و9350 مزرعة دواجن بجانب 534 ألف رأس ماشية متنوعة وتعد بيئة خصبة لزراعة الأزولا واستخدامها كبديل للأعلاف لتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية.

وأشار دكتور إبراهيم متولي وكيل مديرية الطب البيطري إلى فوائد ومميزات الأزولا في الإنتاج السمكي والداجني والحيواني حيث تؤدي إلى رفع مناعة الأسماك وزيادة مقاومتها للمراض وكذلك الحفاظ على صحة الأسماك بتنظيف الأحواض من المخلفات وتعمل على تقليل فترة الاستزراع السمكي خاصة أسماك البلطي بالإضافة إلى إعادة استخدام مياه المزارع السمكية التي تعتمد على الأزولا في ري الأراضي الزراعية مما يزيد من خصوبة التربة وجودة الإنتاج الزراعي وخفض تكاليف التغذية للأسماك عند استخدامها في الأعلاف، لافتا إلى أن استخدام الأزولا في أعلاف الدواجن يحسن من إنتاجية اللحم وزيادة في إنتاجية البيض كما وكيفا وتستخدم كمصدر للغذاء للسمان والحمام والنعام لاحتوائها على بروتين سهل الهضم بجانب فائدتها العالية في تغذية الماشية لسهولة امتصاصها ومساهمتها في تقليل نفقات الأعلاف وزيادة إنتاجية الألبان.

شهدت فعاليات الندوة التثقيفية عرضا للتطبيقات العملية والتجارب الناجحة لاستخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف بمحافظة الشرقية في مجالي تربية الماشية والاستزراع السمكي بمركزي بلبيس والحسينية.

اختتمت فعاليات الندوة بكلمة لمحافظ الشرقية أكد فيها أهمية عقد وتنظيم ورش عمل بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطري والري لتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف باستخدام الطرق العلمية الحديثة وتعريف المزارعين والمربين بالجدوى الاقتصادية من استخدامه ليصبح نموذجا فريدا يساهم في تخفيف العبء عن كاهلهم والمساهمة في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

أشاد المحافظ بدور مديريتي الطب البيطري والزراعة وتعاونهما المثمر في الوصول لحلول بديلة للأعلاف الحيوانية والداجنة باستخدام الأزولا كبديل لهما وتوفير نفقات شراء الأعلاف لارتفاع أسعارها بما ينعكس على تقديم اللحوم والدواجن والأسماك بأسعار مخفضة للمواطنين.