بوادر الحرب تلوح في الأفق في شبه الجزيرة الكورية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

اخبار عسكرية

بوادر الحرب تلوح في الأفق في شبه الجزيرة الكورية

كوريا الشمالية
كوريا الشمالية

طرح مقال نشرته قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني، سؤالا مفاده هل بوادر الحرب بدأت تلوح في الأفق في شبه الجزيرة الكورية؟

وأشار كاتب المقال المحلل السياسي تيمور فومينكو إلى أنه بات من الواضح أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لم يعد لديه خيار آخر سوى الانخراط في صراع مسلح مع دولة الجوار كوريا الجنوبية، منوها بتحليل سياسي نشره موقع "38 شمال" في كوريا الشمالية يؤكد أن كوريا الشمالية طالما حاولت تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، ولاسيما أثناء فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019 إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.

ويلفت المقال إلى أنه بعد فشل تلك المحاولات لم يعد لدى بيونج يانج أي خيارات أخرى سوى العمل على تعزيز برنامجها النووي، وتقوية قدراتها العسكرية، مستمدة تلك الجرأة من الواقع الجيوسياسي الجديد الذي فرضته كل من روسيا، والصين.

ويشير المقال إلى أن العديد من التطورات المهمة طرأت منذ العام 2019 والتي يأتي على رأسها عزوف الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بقيادة جو بايدن عن الانخراط في أي مفاوضات مع كوريا الشمالية إلى جانب وجود رئاسة جديدة في كوريا الجنوبية بزعامة يون سوك يول الذي تخلى عن النهج السلمي الذي كان يتبناه سلفه مون جي-إن.

ويوضح المقال كذلك أن المواجهات بين الولايات المتحدة من جانب وبين روسيا والصين من جانب آخر أسهمت في إتاحة خيارات جديدة لبيونج يانج من أجل الالتفاف حول العزلة الدولية المفروضة عليها من جانب الولايات المتحدة في ظل نظام عالمي أحادي القطب.

ويضيف المقال أنه على ضوء كل تلك الاعتبارات لم تعد الولايات المتحدة قادرة على إخضاع البرنامح النووي لكوريا الشمالية للمحاسبة في الوقت الذي تقوم فيه روسيا والصين بعرقلة قرار من جانب الأمم المتحدة بفرض عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية في الوقت الذي باتت فيه القرارات السابقة بعقوبات على بيونج يانج غير مفعلة وعديمة الجدوى.

ويشير المقال في الختام إلى أن بداية ظهور نظام عالمي متعدد الأقطاب تلوح في الأفق وهو ما ينذر بانهيار النظام القديم الذي كانت تقوده الولايات المتحدة منفردة من أجل فرض الاستقرار بالقوة في العديد من المناطق في العالم، إلا أن الوقت الحالي يشهد بزوغ كوريا الشمالية ذات المقدرات النووية الكبيرة والتي تحظى بتأييد دول أخرى.