فرقة الإنشاد الديني تحتفل بالإسراء والمعراج وذكرى رحيل النقشبندي بالإسكندرية.. الليلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

فن وثقافة

فرقة الإنشاد الديني تحتفل بالإسراء والمعراج وذكرى رحيل النقشبندي بالإسكندرية.. الليلة

ذكرى رحيل النقشبندي
ذكرى رحيل النقشبندي

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالية لفرقة الإنشاد الديني تحت إشراف المايسترو عمر فرحات بعنوان "النقشبندى فى ليلة الإسراء والمعراج" وذلك فى الثامنة من مساء اليوم الجمعة على مسرح سيد درويش "بأوبرا الإسكندرية" حيث تتزامن ذكرى الإسراء والمعراج مع ذكرى رحيل القارئ والمبتهل الشهير الشيخ سيد النقشبندي.

يتضمن البرنامج نخبة من أشهر الأعمال التى قدمها النقشبندى إلى جانب عدد من الابتهالات والتواشيح الدينية التراثية والمعاصرة منها: موسيقي أسماء الله الحسني، مدد يا رسول الله، ليلة الإسراء، يا رسول الله أجرنا، صلوا عليه،سلام على النبي، مدد يا نبي، مولاي إني ببابك، البردة الشريفة، يا ناصر الإسلام، يا صلاة الزين، أقول إمتي، يا نبي سلام عليك، طلعة المشهد، خليك مع الله، أسماء وصفات الرسول.. أداء فارس عبد العال، طه حسين، محمد نشأت، إبراهيم فاروق، أحمد حسن، حاتم زايد، محمد البحيري، أحمد خضر والإعداد والتحفيظ مصطفى النجدى.

الجدير بالذكر أن الشيخ سيد النقشبندى ولد فى 7 يناير عام 1920 بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية، فى عام 1955م استقر فى مدينة طنطا وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية، سافر إلى عدد من الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية، دخل الإذاعة عام 1967م، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات من أشهرها "مولاى" الذى تعاون فيه مع الموسيقار بليغ حمدى وجاء بناء على طلب من الرئيس الراحل أنور السادات، رحل عن عالمنا إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976م وكرم اسمه السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى كما كرمته الدولة فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.