ألباريس: إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارتها بنفسها إذا لم يتوافر إجماع أوروبي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية

العالم

ألباريس: إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارتها بنفسها إذا لم يتوافر إجماع أوروبي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

خوسيه مانويل الباريس
خوسيه مانويل الباريس

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا، باعتبارها دولة ذات سيادة، "ستتخذ قراراتها بنفسها" فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يكن هناك إجماع بين الدول الأوروبية.

في مقابلة مع برنامج "الحديث بصراحة" نشرتها اليوم صحيفة العرب نيوز السعودية، أكد وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس أن إسبانيا باعتبارها دولة ذات سيادة، سوف تتخذ قرارتها بنفسها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم توفر إجماع أوروبي.

وأضاف "نتحاور مع الدول الأوروبية لنرى كيف يمكننا إحراز تقدم. وإذا لم نتوصل في النهاية لإجماع، فإن إسبانيا بوصفها دولة ذات سيادة سوف تتخذ قرارتها بنفسها".

وأوضح ألباريس أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة "دولة فلسطينية واحدة، تضم غزة والضفة الغربية، بسلطة فلسطينية موحدة ومتصلة بممر له منفذ على البحر وعاصمتها القدس الشرقية".

ووصف الوزير الإسباني ذلك بأنه "حل واقعي" و"عادل" أيضا، "للشعب الفلسطيني وأفضل ضمانة لأمن إسرائيل والسلام في الشرق الأوسط".

ومن خلال دوره كمنسق لالتزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبي، أقر ألباريس بأن الاقتراح لا يزال في مرحلة "الحوار"، بينما يبحث الاتحاد الأوروبي عن طريقة للمضي قدما ككيان موحد.

كما أشار إلى "القلق المتزايد" في جنوب الكوكب - وهو المصطلح المستخدم للإشارة إلى الاقتصادات النامية في العالم - بشأن استجابة الاتحاد الأوروبي نحو أزمة غزة، مقارنة باصطفافها في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف الباريس "لهذا السبب من المهم للغاية، وأنا أشرح ذلك دائمًا لزملائي الأوروبيين، أن نتمسك بنفس الموقف: اتباع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، سواء كان الأمر يتعلق بأوكرانيا، حيث لدينا موقف واضح، شديد الوضوح للغاية بشأنها".

وأشار إلى أن "لأي دولة الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إرهابي، بما في ذلك إسرائيل، ولكن يجب أن يتم ذلك مع احترام القانون الدولي الإنساني ". يشار إلى أن البارس أجرى الأسبوع الماضي جولة شملت ثلاث دول خليجية ليناقش مع زملائه العرب الأشكال والحلول المختلفة للسلام في قطاع غزة.