أضرار التبغ على الصحة تستمر سنوات طويلة بعد الإقلاع عن التدخين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة مطروح يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الطبية الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيًا وزير الإسكان ومحافظ مطروح يتفقدان موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق للأراضى البديلة بمنطقة ”شمس الحكمة” وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودى العملاقة بمدينة بدر وزير السياحة والآثار يعتمد ضوابط وقواعد تنظيم الحج السياحي لعام 1446 هــ نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى وزيرة البيئة تلتقي وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية وزير التعليم العالي: استمرار تطوير التعليم الجامعي والمعاهد الخاصة في مصر تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية

منوعات

أضرار التبغ على الصحة تستمر سنوات طويلة بعد الإقلاع عن التدخين

التدخين
التدخين

أظهرت دراستان حديثتان وجود آثار دائمة للتبغ على جسم الإنسان حتى بعد الإقلاع عن التدخين، إذ خلصت نتائجها إلى أن الأضرار الصحية اللاحقة بجهاز المناعة تستمر سنوات بعد التخلي عن السجائر.

وخلصت دراسة نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" إلى أن "التدخين يعدّل المناعة التكيفية بطريقة مستمرة".

ويمثّل هذا العمل البحثي تقدماً مهماً في فهم الآثار الصحية الضارة للتدخين، الذي يودي بما يقرب من ثمانية ملايين شخص سنويا في جميع أنحاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.

كما يسلط البحث الضوء على عنصر جرى تجاهله حتى الآن، يتمثل في أنّ الأذى اللاحق بالمناعة التكيفية، التي تُبنى بمرور الوقت مع الإصابة بالعدوى، تستمر سنوات بعد التوقف عن التدخين.

وتستند هذه الاستنتاجات على عينة من ألف شخص خضعوا للاختبار على مدى أكثر من عشر سنوات، ضمن مشروع يقوده معهد باستور في باريس. وبعدها تمت دراسة مناعتهم بانتظام عبر اختبارات مختلفة، خصوصاً فحوص الدم.

ويتمتع هذا النوع من المشاريع، المسمى المشروع الجماعي، بأهمية كبيرة لتقويم كيفية تأثير العوامل المختلفة على الصحة والتمثيل الغذائي بمرور الوقت.

وفي هذه الحالة، فإن التدخين هو الذي يبرز تأثيره، أكثر من العوامل الأخرى مثل وقت النوم أو درجة النشاط البدني، وفق الباحثين بقيادة عالمة الأحياء فيولان سانتاندريه.

لكن هذه الخلاصات ليست بجديدة تماماً. فقد كان معلوماً أن التدخين يؤثر على المناعة "الفطرية" ــ أي تلك الشائعة لدى الجميع ــ من خلال مفاقمته الاستجابات الالتهابية.

وتؤكد الدراسة ذلك، إذ وجدت أن هذا التأثير يختفي مباشرة بعد التوقف عن التدخين. لكن الخلاصة الجديدة الأبرز تتمثل في أن الأمر نفسه لا يسري بالنسبة للمناعة المكتسبة.

ويظل هذا النوع من المناعة، لدى بعض الأفراد، متضرراً لسنوات، بل لعقود، بعد التوقف عن التدخين، حتى لو كانت العينة التي خضعت للاختبارات صغيرة جداً وكانت ردود الفعل متغيرة جداً لدرجة لا تتيح تحديد مدة وسطية بصورة دقيقة.

وقد نُشرت نتائج الدراسة في "NEJM Evidence"، وهي تعتمد على بيانات تتعلق بحوالى 1,5 مليون شخص في كندا والولايات المتحدة والنروج والمملكة المتحدة.

وقارن الباحثون معدل الوفيات بين مجموعات عدة تشمل أشخاصاً يدخنون راهناً، وآخرين لم يدخّنوا قط، وأشخاصاً يدخنون منذ فترة طويلة بشكل أو بآخر.

وبالنسبة لأفراد الفئة الأخيرة، تستغرق المخاطر وقتا طويلا للتبدد بالكامل. بمجرد التوقف عن التدخين، يجب الانتظار عشر سنوات لاستعادة متوسط عمر متوقع يمكن مقارنته بذلك العائد لشخص لم يدخن على الإطلاق.