رئيس وزراء فلسطين: حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”ضرورة”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
خارجية أمريكا: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يؤثر على تدفق المساعدات لقطاع غزة تعرف على مفسدات الحج محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق فيما رصدته لجان المتابعة بالوحدات المحلية محافظ مطروح يوزع عقود 45 وحدة سكنية بسيوة نتنياهو: مقترح حماس للهدنة لا يفي بمطالبنا الأساسية إطلاق 30 صاروخا من غزة على جنوب إسرائيل فيلم ”موا أوسي” لجوديث جودريش يتألق في مهرجان كان إخلاء سبيل مطرب المهرجانات مجدي شطة بكفالة 10 آلاف جنيه رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقاري ”النواب” يناقش موازنة الدولة والهيئات الاقتصادية للسنة المالية 2022/ 2023 تذاكر السفر بتخفيض 50% على رحلات مصر للطيران بمناسبة عيدها الـ 92 وزير الزراعة: نثمن جهود الاتحاد الإفريقي فى تبني موقف موحد إزاء قمة الغذاء

شئون عربية

رئيس وزراء فلسطين: حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”ضرورة”

فلسطين
فلسطين

أكد رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية اليوم /الأحد/ أهمية العمل على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مُحملا الاحتلال مسؤولية تصعيد الأوضاع نتيجة رفضها وتعنتها المستمر في تنفيذ كافة المبادرات التي من شأنها إنهاء الصراع بإقامة دولة فلسطينية مُستقلة .

وقال اشتية ـ خلال جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن - إن السلطة الفلسطينية لا ترى أي شريك سلام في إسرائيل، وحذر من هشاشة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وسط حرص حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على تسليحهم .

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته ميليشيات المستوطنين على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث هاجموا منزلا وأحرقوا سيارة واعتدوا على الممتلكات وخطوا شعارات عنصرية للفلسطينيين والعرب .

واستنكرت الوزارة التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة، والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم كما يحدث حاليا في مخيم طولكرم، في تكامل واضح وتوزيع للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بحماية من المستوى السياسي في إسرائيل، خاصة الوزيرين المتطرفين بن جفير وسموتريتش.

ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال التي تسلم صلاحية إدارة الأمور والعلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لوزراء متطرفين أمثال بن جفير وسموتريتش، تسعى لتفجير ساحة الصراع ولا ترغب أو تريد تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.

وحذرت الوزارة من الحملات التحريضية والقرارات التي يقدم عليها الوزير الفاشي بن جفير، ويدفع باتجاهها خاصة ما يتعلق بمنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان أو أي قرارات في مجالات أخرى تهدف لخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع، وتؤكد مطالباتها للمجتمع الدولي والدول كافة بفرض عقوبات رادعة على دعاة العنف والتحريض عليه من الوزراء وأعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين وأتباعهم.