العالم
”سانشيز” يجمع الشركات في القطاع الرقمي ويطلب التزامها بتطبيق تدابير الحماية للقاصرين على الإنترنت
كتب: محمد شبلعقد رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، اجتماعًا مع منصات الإنترنت وشركات الاتصالات الرئيسية، حيث طلب التزام القطاع بتعزيز حماية القاصرين في المجال الرقمي, كما شارك في الاجتماع وزير الرئاسة والعدل والعلاقات مع الكورتيس فيليكس بولانيوس؛ ووزير التحول الرقمي والخدمة العامة، خوسيه لويس إسكريفا؛ ووزيرة الشباب والأطفال سيرا ريجو.
وجمع الاجتماع، الذي حضره أيضًا رئيس اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة (CNMC)، كاني فرنانديز، ومدير وكالة حماية البيانات الإسبانية، مار إسبانيا، الجهات الفاعلة في المجال التكنولوجي والرقمي، مع حضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات الرئيسية وكبار ممثلي جمعيات القطاع. وعلى وجه التحديد، المدير الأوروبي للشؤون الحكومية في شركة Apple، سيباستيان جروس، والمدير العالمي للشؤون العامة والعلاقات المؤسسية للخصوصية في Google، كاثرين بي شارليت؛ الرئيس التنفيذي لشركة Masmovil، مينراد سبنغر؛ ونائبة مدير شؤون الاتحاد الأوروبي في ميتا، ماريسا خيمينيز؛ ورئيس مايكروسوفت إسبانيا، ألبرتو غرانادوس؛ والرئيس التنفيذي لشركة Orange إسبانيا، لودوفيك بيش؛ ورئيس شركة Telefónica، خوسيه ماريا ألفاريز باليتي؛ الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فودافون، ماريو فاز؛ والمدير العام لشركة Adigital، سيزار تيلو؛ مديرة السياسات الرقمية والاستدامة وتنمية المواهب في Ametic، أماليا بيليجرين، ورئيس DigitalES، فيديريكو ليناريس.
استراتيجية شاملة وأدوات التحقق من الفاتورة والعمر
وخلال اللقاء مع القطاع، شرح رئيس الحكومة خطط السلطة التنفيذية لحماية القاصرين من الوصول إلى المواد الإباحية على الإنترنت، والتي تنطوي على تصميم استراتيجية شاملة ومشتركة بين الوزارات لحماية القاصرين على الإنترنت في في العديد من المجالات (التعليم والمساواة والرقمنة والتحقق)، وإعداد مشروع قانون للحماية الشاملة للقاصرين على الإنترنت وتطوير الأدوات التكنولوجية التي تسمح بالتحقق من السن.
في بداية العام، قام مجلس الوزراء بتحليل تقرير يتضمن تشخيصا حول حماية القاصرين من الوصول إلى المواد الإباحية على شبكة الإنترنت وتأثيرها الخطير على رفاههم ونموهم العاطفي والعاطفي والجنسي. وتكشف البيانات أن 45% من الشباب الإسباني استخدموا المواد الإباحية لأول مرة بين سن 12 و15 عاما، و25% فعلوا ذلك قبل سن 12 عاما. وبالإضافة إلى ذلك، سبعة من كل عشرة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما. يستهلكون المواد الإباحية بشكل منتظم ويزعم 30٪ أنها مصدرهم الوحيد للمعلومات العاطفية والجنسية.
حملات التوعية ونشر الاستخدام المسؤول وأدوات الإشراف
وتمشيا مع نموذج التعاون بين القطاعين العام والخاص الذي تعمل فيه السلطة التنفيذية، استمع الرئيس إلى مقترحات القطاع وأبرز أهمية مشاركتهم. وبهذا المعنى، طلبت تعزيز القيود والرقابة لمنع الوصول إلى المواد الإباحية على الإنترنت، ومكافحة السلوك الإدماني للقاصرين على الشبكات الاجتماعية. وبالمثل، طلب الرئيس التنفيذي من القطاع بذل جهد إضافي فيما يتعلق بالتنظيم الذاتي لتعزيز الاستخدام المسؤول للبيئة الرقمية.
ونظرًا للدور المهم الذي تلعبه الصناعة في حماية القاصرين في المجال الرقمي، تدعو الحكومة إلى إنشاء آليات تعاون مع القطاع للتوصل إلى التزامات باعتماد تدابير لمنع وصول المحتوى الإباحي إلى القاصرين أو يمكنهم الوصول إليه. ولهذا السبب، تم حث الصناعة على تضمين أنظمة فعالة للتحقق من العمر في أجهزتها، وتطبيق معايير وكالة حماية البيانات الإسبانية (AEPD)، وأنظمة الرقابة الأبوية، من بين تدابير أخرى.