العالم
بابلو بوستندوي يطلب الحصول على أكبر قدر ممكن لمعالجة قانون الأسرة وقانون خدمة العملاء باسبانيا
كتب: محمد شبلشارك وزير الحقوق الاجتماعية والاستهلاك وأجندة 2030 الاسباني، بابلو بوستيندوي، هذا الصباح في الإفطار الإعلامي للمنتدى الأوروبي. وقد سمح هذا الحدث، الذي نظمه منتدى Nueva Economía Fórum، للوزير بمراجعة أول 100 يوم له على رأس هذه الحقيبة. وقد فعل ذلك برفقة، من بين سلطات أخرى، يولاندا دياز، النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، وروزا مارتينيز، وزيرة الدولة للحقوق الاجتماعية، التي كانت مسؤولة عن تقديم بابلو بوستيندوي.
وركز بابلو بوستندوي في مداخلاته على التقدم التشريعي الذي حققته وزارته، مثل مصادقة مجلس الوزراء الأخير على مشروع قانون الأسرة وقانون خدمة العملاء. كما استعرض الوزير الوضع السياسي الراهن في البلاد، ردا على أسئلة السلطات ووسائل الإعلام الحاضرة، وأيضا على القضايا الدولية مثل الصراعات في غزة وأوكرانيا، والتي يتابعها عن كثب كرئيس لأجندة 2030.
وفيما يتعلق بوزارته، أشار بابلو بوستندوي إلى الإجماع الواسع الذي تم التوصل إليه مؤخرا في مجلسي النواب والشيوخ للموافقة على تعديل المادة 49 من الدستور الإسباني، مستشهدا بـ "نفس الإرادة للتفاهم والاتفاق السياسي". لمعالجة كل من قانون الأسرة وقانون خدمة العملاء في المحاكم العامة. وشدد الوزير على أن هناك لائحتين ستعني تحسينات مهمة للمواطنين بطريقة عرضية: "ستشهد أغلبية كبيرة من المواطنين توسيع حقوقهم وسوف يتمتعون بهذه التقدمات، بغض النظر عمن يصوت كل منهم".
وبهذه الطريقة، يثق الوزير بوستندوي في أن الانقسام البرلماني الحالي لن يشكل مشكلة في إقرار هذين القانونين لأنه مقتنع بأنهما "يحظيان بتأييد الأغلبية في المجتمع الإسباني"، وبالتالي، "يتعين على المجموعات البرلمانية الآن ترجمة ما هو بالفعل اتفاق اجتماعي واسع للغاية إلى أغلبية سياسية. وفي الوقت نفسه، أشار بابلو بوستندوي إلى أنه خلال العملية البرلمانية، يمكن تحسين هذين القانونين من خلال المساهمات عن طريق التعديلات. على سبيل المثال، دمج تمديد إجازة الأمومة والأبوة من 16 إلى 20 أسبوعًا أو مكافأة قدرها 4 أسابيع من 8 أسابيع لإجازة الأبوة، كما هو منصوص عليه في اتفاقية الحكومة.
وتماشياً مع هذه التدابير، أراد الوزير بوستندوي تسليط الضوء على التزامه بإعادة تقييم الركيزة الرابعة لدولة الرفاهية وعكس اتجاه نقص التمويل الذي ورثته خدمات الرعاية للعائلات والأشخاص المعالين، "بعد التخفيضات التي عانت منها في العقد الماضي". وأشار الوزير إلى أن أحد الأمثلة على ذلك هو إطلاق أول مركزين عامين قام بتنفيذهما للأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري في أستورياس وإكستريمادورا، وسيكونان رائدين في الاتحاد الأوروبي. وأشار أيضًا إلى إطلاق بطاقات المحفظة التي ستصل إلى الأشخاص الضعفاء الذين لديهم أطفال معالين حتى يتمكنوا من شراء الطعام والضروريات الأساسية. وأشار إلى أنها "سياسات تسعى إلى إرساء أسس مجتمع أكثر عدلا يتمتع برفاهية أكبر".