القمر يعانق الزهرة والمريخ في مشهد بديع.. غدًا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ المنوفية يلتقي رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة الهيئة العامة للاستثمار تبحث ربط مجتمع الأعمال المصري بقادة الابتكار في الصين وزير السياحة والآثار يفتتح الجناح المصري المُشارك في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) بدبي رئيس مجلس النواب يحيل تعديل قانون الإيجار إلى اللجنة النوعية المختصة ديفاكتو تكشف عن أحدث مجموعاتها لموسم ربيع وصيف 2025 وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال باستثمارات 25 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع هندي للصناعات المعدنية  وزير الري يتابع موقف الدراسات الجارية والمستقبلية ضمن برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR افتتاح المعرض الخيري السنوي لطالبات جامعة المنوفية  ملتقى توظيف في المنوفية لتوفير 250 فرصة عمل للشباب حملة تموينية مفاجئة فجراً على مخابز بزرقان وتحرير 13 محضر نقص وزن حملة مفاجئة فجراً على المخابز البلدية بالماي فى المنوفية 

منوعات

القمر يعانق الزهرة والمريخ في مشهد بديع.. غدًا

القمر
القمر

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية تشهدها سماء مصر والعالم غدًا الجمعة وهي اقتران القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) وكذلك مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) في الصباح الباكر قبل شروق الشمس.

وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن في هذه الظاهرة نرى الثلاثة أجرام بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية بغضون الـ 5:15 صباحًا تقريبًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

اقتران الاجرام السماوية

وتابع، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اقتران الاجرام السماوية يعني رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدد من الدرجات القوسية عند مشاهدتهما من الأرض، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدًا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

مشاهدة الظواهر الفلكية

وذكر، أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.