بعد رحلة عطاء في صاحبة الجلالة استمرت 77 عامًا.. وفاة محمد عبدالجواد منصور

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

فن وثقافة

بعد رحلة عطاء في صاحبة الجلالة استمرت 77 عامًا.. وفاة محمد عبدالجواد منصور

وفاة محمد عبدالجواد منصور
وفاة محمد عبدالجواد منصور

فقدت الصحافة المصرية والعربية منذ قليل الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمد عبد الجواد منصور، رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق.

وكتب الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، عبر صفحته الرسمية عبر الفيس بوك "وفاة محمد عبدالجواد منصور بعد رحلة عطاء طويلة وحافلة في بلاط صاحبة الجلالة استمرت ما يقرب من 77 عاما".

لُقب بـ "شيخ الصحفيين"

الأستاذ محمد عبد الجواد منصور من مواليد 10 فبراير 1924م، فى قرية المدمر، بمحافظة سوهاج، وحاصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حاليًا" عام 1947م.. اشتغل موظفًا فى الإذاعة المصرية، محررًا بقسم الأخبار من سنة 1947م إلى سنة 1950م.

عمل مندوبًا للوكالة الفرنسية منذ سنة 1948م حتى آخر سنة 1950م، ومندوبًا لوكالة رويترز عام 1950م لمدة سنة، ثم انتقل إلى وزارة الخارجية، وعين ملحقًا صحفيًا فى ريودى جانيرو من أول سنة 1951م إلى ديسمبر 1952م، ولما ألغيت المكاتب الصحفية اشتغل بوزارة الإرشاد القومى، وندب للعمل برقابة النشر حتى شهر يوليو سنة 1953م، ثم استقال من خدمة الحكومة ليعمل محررًا دبلوماسيًا لجريدة "المصرى"، ومحررًا فى وكالة الأنباء العربية، ثم محررًا دبلوماسيًا فى جريدة "الأجيبشان جازيت" فى سبتمبر 1954م.

التحق الأستاذ محمد عبد الجواد بنقابة الصحفيين فى 26 سبتمبر عام 1955م من جريدة "الأجيبشان جازيت"، ووكالة "الأنباء العربية"، ويحمل عضوية رقم 321، وكان يشغل منصب نقيب الصحفيين آنذاك الراحل حسين فهمى، فيما كان يشغل الراحل صبرى أبو المجد منصب سكرتير عام النقابة.

شارك الأستاذ محمد عبد الجواد مع الأساتذة جلال الدين الحمامصى، وعلى حمدى الجمال، وعبد الحميد سرايا، ومحسن محمد، وسعيد سنبل، فى تأسيس وكالة أنباء الشرق الأوسط عقب صدور قرار مجلس الوزراء المصرى بإنشاء الوكالة رسميًا فى 28 فبراير عام 1956م.

عين مستشارًا صحفيًا فى شيكاغو عام 1964م، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.

تولى رئاسة تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومجلس إدارتها خلال الفترة من عام 1966م إلى عام 1984م.

شغل منصب وكيل المجلس الأعلى للصحافة لمدة 14 سنة.

عين عضوًا بمجلس الشورى منذ عام 1981م إلى عام 1987م.

عُرف بقربه الشديد من عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عقب عمله مستشارًا إعلاميًا بالقصر الجمهورى، ورافق السادات فى معظم سفرياته الخارجية، كما عمل مستشارًا إعلاميًا للرئيس الراحل حسنى مبارك فترة طويلة.

انتخب عضوًا فى مجلس نقابة الصحفيين عام 1981م وحتى عام 1985م مع النقيب الراحل صلاح جلال، وشغل منصب وكيل النقابة لمدة عامين