شئون عربية
مستشار ألمانيا يغادر الأردن عقب زيارة عمل التقى خلالها الملك عبدالله الثاني
هويدا الهجينغادر المستشار الألماني أولاف شولتز مدينة العقبة اليوم الأحد بعد أن اختتم زيارة عمل للأردن التقى خلالها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وكان الملك عبدالله الثاني قد شدد، خلال لقائه المستشار الألماني بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد العاهل الأردني أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة..محذرا من الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.
وكان في وداع المستشار الألماني في مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومحافظ العقبة خالد الحجاج، والسفير الألماني لدى المملكة بيرترام فون مولتكه، وعدد من المسؤولين.
وفي سياق متصل شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معربا عن تقديره لدعم سنغافورة لجهود تحقيق السلام وحل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد في مدينة العقبة، لوزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، بحضور ولى العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والسفير السنغافوري لدى المملكة شامشير زمان، حيث تم بحث علاقات الصداقة بين البلدين وسبل توسيع التعاون بينهما، فضلا عن بحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة وقف الحرب ومضاعفة توفير المساعدات إلى القطاع، مثمنا مساهمة سنغافورة في الاستجابة الإنسانية في غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارتي الخارجية والدفاع في سنغافورة، اليوم، وصول ثالث دفعة مساعدات إلى الأردن تمهيدا لإسقاطها جوا بقطاع غزة، بالتعاون بين القوات الجوية السنغافورية ونظيرتها الأردنية
وأوضحت وزارتي الخارجية والدفاع، وفقا لشبكة "تشانيل نيوز آشيا"، أن سنغافورة جمعت المساعدات التي تشمل أيضا معدات ومؤن طبية بالتشاور الوثيق مع الأردن ووفق الاحتياجات على الأرض في غزة، مؤكدتان على أن سنغافورة مستمرة في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، كما تحث كافة الأطراف على السماح بالدخول الفوري والآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين في غزة.
وفي سياق متصل أكد الملك عبدالله الثاني أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة، محذرا من الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.