شهد اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الكريم، العديد من الأحداث والوقائع التي كان لها أثرًا على مدار التاريخ، إذ تنوعت تلك الأحداث التي شهدت رحيل بعض الشخصيات التاريخية.

وكان أبرز أحداث اليوم الحادي عشر من رمضان زواج النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" من زينب بنت خزيمة بن الحارث، ووفاة الفقيه العلامة أبو عبدالله القرطبي.

وترصد"الدفاع العربي"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في الحادي عشر من رمضان:

زواج نبينا محمد من السيدة زينب

تزوج نبينا محمد"صلى الله عليه وسلم" عام 3 هجريًّا من السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها والتي كان لها دور بارز في خدمة الجرحى، بعد استشهاد زوجها عبدالله بن جحش في غزوة أحد وظلت تعمل على تعليم الناس والاهتمام بالمساكين حتى لقبت "بأم المساكين" لكثرة إنفاقها وإطعامها رحمة لهم، حتي توفيت بالمدينة المنورة.

وفاة الامام الحافظ سعيد بن الجبير

وشهد اليوم الحادي عشر من رمضان أيضًا وفاة الإمام الحافظ سعيد بن الجبير عام 94 هجريا الذي كان عالمًا بالقرآن وقتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي القائد العربي آنذاك حيث عينه على نفقات الجند وأفراد جيوش الدولة الأموية ولكن نشبت خلافات بينهم وعارض الجبير الحجاج فأمر الحجاج حراسه بقتله.

وفاة أبو عبدالله القرطبي

وتوفى أبو عبدالله القرطبي الذي يعد من أشهر الفقهاء في علم اللغة والتاريخ في الأندلس، في الحادي عشر من رمضان عام 671 هجريًا حيث عرف عنه بأنه أشهر أدباء عصره تواضعًا وحبًا للعزلة وكانت من أبرز مؤلفاته كتاب" في شعراء الأندلس.

غزو بغداد

وفي الحادي عشر من شهر رمضان المعظم عام 655 هجريا تم غزو بغداد على يد القائد المغولي هولاكو حفيد جنكيز خان، بعدما بعث رسالة إلى المستعصم بالله الخليفة العباسي دعاه إلى الاستسلام والخضوع والحضور وإعلان الهزيمة، إلا أن المستعصم لم يقبل هذه التهديدات فجاء هولاكو وحاصر بغداد واستولى عليها.

وفاة القائد جنكيز خان

كما شهد اليوم الحادي عشر من رمضان وفاة القائد المغولي جنكيز خان عام 624 هجريا والذي كان من أبرز القادة الدمويين ومؤسس إمبراطورية المغول حيث استطاع خلال ثلاثة أعوام تكوين إمبراطورية منغوليا،وعرف عنه بأنه سفّاكا للدماء بسبب ارتكابه العديد من المجازر التي أهدر فيها دماء المسلمين، وتوسعت المملكة المغولية في أواسط آسيا حتى وصلت إلى أوروبا، ومن ثم انهارت المملكة بعد هزيمتها في معركة عين جالوت أمام المماليك.