فن وثقافة
صبا مبارك تصل لقمة الغضب والرغبة في الانتقام في «لحظة غضب»
اسماء عبداللهتتصاعد أحداث مسلسل لحظة غضب مع ازدياد عدد الأشخاص الذين أصبحوا على دراية بجريمة يمنى (صبا مبارك)، ولكن مع ازدياد عددهم، تزداد لامبالاة يمنى بالأمر، لينقلب خوفها الشديد من احتمالية كشف جريمتها إلى قمة الغضب والرغبة الشديدة في الانتقام.
قررت يمنى أن تواجه مخاوفها والتغلب على أي شيء يقف في طريقها، ولم يعد لديها أي شئ لتبقى عليه، فكل ما يهمها الآن هو أن تنقذ نفسها، لتتجاوز بذلك مرحلة الخوف والتردد، وتصل إلى ذروة قوتها ولأعلى نقطة غضب بداخلها، حيث لم تعد تهتم بكشف جريمتها، وأصبحت غير مبالية لا بأقرباء زوجها ولا بالأشخاص الذين يهددونها، لتبدأ الانتقام منهم،
وقامت يمنى بتكسير باب شقة آسر الذي يهددها بفيديو الجريمة، وقامت بتدمير أجهزته ومعداته داخل منزله، حتى لا تخضع لابتزازه مرة أخرى.
ولم يقتصر غضب يمنى على آسر فحسب، بل توجهت أيضًا لتهديد هند بفضح علاقاتها ، بعد أن اعترفت أمامها بجريمتها، وهي على يقين بأنها لن تفضح أمرها,
وكما اعتادت أن تجد سيارة جارها أمام سيارتها لم تكتفي بالإنتظار كما تفعل كل مرة بل قامت بتكسير مرآة السيارة انتقامًا منه.
تدور أحداث مسلسل لحظة غضب حول يمنى الطاهية التي تعاني من سيطرة زوجها النرجسي وتحكمه في كل شئ من حولها، فتقتله في لحظة غضب، ليغير ذلك مسار حياتها.
المسلسل من إنتاج منصة «WATCH IT»، ويشارك في بطولته إلى جانب صبا مبارك كل من محمد شاهين وعلي قاسم، سارة عبد الرحمن، تأليف مهاب طارق، وإخراج عبد العزيز النجار.