الرئيس الإيراني يدعو الخيرين بالعالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التعليم يشهد حفل تكريم الدفعة الحادية عشر لخريجي أكاديمية السويدي الفنية للعام الدراسي ۲۰۲٤/۲۰۲۳ وزيرة التنمية تعلن الإنتهاء من تنفيذ أكبر دورة تخطيط تشاركي ببرنامج تنمية الصعيد في ٤ محافظات المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة مطروح يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الطبية الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيًا وزير الإسكان ومحافظ مطروح يتفقدان موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق للأراضى البديلة بمنطقة ”شمس الحكمة” وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودى العملاقة بمدينة بدر وزير السياحة والآثار يعتمد ضوابط وقواعد تنظيم الحج السياحي لعام 1446 هــ نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى

العالم

الرئيس الإيراني يدعو الخيرين بالعالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، "الخيّرين في العالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة".

وقال رئيسي، لدى استقباله جمعا من الخيّرين في إيران، إن "النصر سيكون بلا ريب حليفا للشعب الفلسطيني في ظل المقاومة الباسلة لأهالي غزة المقاومين والمظلومين والمقتدرين"، مضيفًا أن "الهزيمة النكراء سيُمنى بها المجرمون الصهاينة"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وسمحت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتمرير قرار للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، بعد أشهر من دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتزايدت مشاعر الإحباط في البيت الأبيض بشأن الوضع الإنساني في غزة.

وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لو سألتني هذا قبل شهر، لقلت بالتأكيد نعم (يمكننا القضاء على حماس) لأنه في ذلك الوقت كان الأميركيون يدعمون إسرائيل"، مؤكدا أن التقييم تغير تماما الآن.

وحذروا من أن حماس تركز على البقاء حتى الصيف، عندما تبدأ الحملة الانتخابية الأميركية، ومن المرجح أن يتضاءل الدعم لإسرائيل أكثر.

"الضغوط تتصاعد على إسرائيل للتوصل إلى الصفقة بشكل ما، وهو ما يعني أن حماس يمكن أن تبقى على قيد الحياة"، وقال المصدر إن حماس والإيرانيين يلعبون من أجل حصول ذلك.

إنتاج الأسلحة في غزة

ونقلت صحيفة التلغراف عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض مرافق حركة حماس لإنتاج الأسلحة الموجودة تحت الأرض في غزة لا تزال سليمة.

وأفاد بأن عدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح بقوة، يعني أن بقاء حماس هو الاحتمال الأرجح، وفق تعبيره.

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه لا توجد مؤشرات حاليا على أن الجيش سيكون قادرا على إنقاذ مزيد من الأسرى، أو قتل مزيد من قادة حماس.

وأضافت المصادر أنه لا يزال بإمكان حماس العودة بسهولة إلى المناطق التي كان الجيش قد سيطر عليها سابقا، في ظل غياب خطة مستقرة لإدارة غزة بعد الحرب.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكابها إبادة جماعية.