تقارير وتحقيقات
رفع الحد الأدنى للأجور 5 أضعاف في 6 سنوات.. التفاصيل
عبير سليمانالأجور، أحد أهم الملفات التي توليها الدولة المصرية اهتماما كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتجلى في قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع الحد الأدنى للأجور إلى ان وصل لـ6000 جنيهًا، فضلًا عن العلاوات الاستثنائية، وذلك لرفع العبء عن كاهل المواطنين وإعانتهم على المعيشة وتلبية احتياجاتهم.
وأكدت وزارة العمل، انه لا زالت التوجيهات الرئاسية بزيادة الأجور للعاملين بالدولة لمواجهة التحديات التي أصابت العالم أجمع، كما أن هناك توجيهات أيضا بالانعقاد المستمر للمجلس القومي للأجور للنظر في زيادات مستمرة لعمال القطاع الخاص، ففي فبراير الماضي وجه الرئيس السيسي، الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور في البلاد بنسبة 50 في المائة، إلى نحو 6 آلاف جنيه شهرياً.
وعدّ السيسي، هذا القرار ضمن عدة قرارات لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، ووجه بـ"أكبر حزمة اجتماعية عاجلة للحماية الاجتماعية"، وبحسب معلومات رسمية هناك زيادة في مخصصات الأجور إلى 573 مليار جنيه فى العام المالى الجديد لاستيعاب الحزمة الأخيرة مقارنة بمخصصات 470 مليار جنيه فى موازنة العام المالى الحالى.
ويشار هنا إلى زيادة الحد الأدنى للأجور 5 أضعاف خلال 6 سنوات من 1200 جنيه فى 2018 إلى 6000 جنيه فى الحزمة الأخيرة عام 2024.
تراجع نسبة البطالة
أعلنت وزارة العمل، تراجع نسبة البطالة خلال الـ10 سنوات الأخيرة، من 13% في عام 2014 إلى 6.9 % بالعام الحالي، وذلك بسبب المشروعات العملاقة والوطنية التي توفر الملايين من فرص العمل في كافة المجالات، والتي استوعبت أعدادًا كبيرة من العمالة غير المنتظمة ودمجها في سوق العمل، بعد تسجيلها رسميًا لدى وزارة العمل، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك 28 ألفا و298 عاملا غير مُنتظم يعملون في مدينة العلمين الجديد، و65 ألفا و261 عاملا في العاصمة الإدارية الجديدة.
التدريب المهني
وتُواصل وزارة العمل بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنمية مهارات الشباب وربط تدريبهم باحتياجات سوق العمل من خلال 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل على مستوى الجمهورية، بالإضافة لـ 10 عربات متنقلة جاهزة للانطلاق.
وتنفذ وزارة العمل خطط التدريب المهني بتدريب الشباب بالمجان في القرى التي تقع في نطاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومبادرة "مهنتك مستقبلك "، وذلك على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، لأن مخرجات العملية التدريبية هذه كانت لا ترتقي إلى طموحات الجمهورية الجديدة.