ملتقى باب الريان يوضح آثار الزكاة في التكافل الاجتماعي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مصر تطرح سندات خزانة دولارية بقيمة 800 مليون دولار الأهلي يهزم المصري بثنائية ويتساوى مع الزمالك فى صدارة الدوري رئيس البورصة يشارك قيادات شركة «هيبكو» فعالية «قرع الجرس» بمناسبة بدء التداول الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية ومواجهة الممارسات الاحتكارية تراجع شبه جماعي للبورصات الخليجية.. ومؤشر دبي يسجل أعلى مستوى في عقد رئيس الوزراء يُوجه بالتوسع في نموذج سوق اليوم الواحد وتنظيمه على يومين مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى البنك المركزي المصري يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة

دين

ملتقى باب الريان يوضح آثار الزكاة في التكافل الاجتماعي

الدكتور ابو اليزيد اسامة
الدكتور ابو اليزيد اسامة

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف والباحث بهيئة كبار العلماء، إن الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج وإعانة الملهوف والتداوي بالصدقات، فالإسلام دين يحث على التكافل الاجتماعي، ويكفل للمحتاج وجوبًا ما يُقتطع من مال المسلمين ما يعين المحتاج على حياته من أموال الزكاة، متحدثا عن شروط الزكاة ذاكرا منها الإسلام والملك والنماء والحول والسوم وملك النصاب.

وفي هذا السياق ذكر الشيخ ياسر صلاح عجوة الباحث بالجامع الأزهر الشريف، أن الزكاة هي النماء والريع والزيادة، مشيرا إلى منزلة الزكاة في الإسلام كأحد أركانه الخمسة، ولأهميتها ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم مثل قوله تعالى "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ"، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا».

واختتم فضيلة الشيخ محمد عبد المعبود قنديل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الزكاة من الأفعال التعبدية التي أملاها الشرع على العبد (إيتاء الزكاة)، فهي أوامر ربانية كُلف بها المؤمنون لما يترتب عليها من خير وبيان لعلامة إيمان العبد بالله -تعالي- واليوم الآخر، ومن هذه الأعمال ما يتعلق بالبدن كالصلاة، ومنها ما يتعلق ببذل المال المحبوب إلى النفس كالزكاة.