إعدام رئيسة مجموعة عقارية بعد إدانتها في اختلاس مليارات
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء يلتقى رئيس الشئون العالمية بمؤسسة ”جولدمان ساكس” الرئيس السيسي: نسير في الطريق الصحيح ولا أحد يستطيع أن يمس مصر وزير الداخلية: رجال الشرطة البواسل دافعوا عن الوطن بدمائهم وأرواحهم وزير الداخلية يقدم للرئيس السيسي هدية تذكارية في الاحتفالية الـ 73 لعيد الشرطة الرئيس السيسي يكرم أسماء شهداء الشرطة خلال احتفالية وزارة الداخلية السيسي يدعو الحضور في احتفالية عيد الشرطة للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن وزير الصحة يبحث مع شركة استرازينكا سبل التعاون المشترك رئيس هيئة الدواء يبحث تعزيز التعاون مع وفد المركز الإفريقى لمكافحة الأمراض السيسي: القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي هي تحسين جودة حياة البشر وإثراء التجربة الإنسانية وزير الكهرباء: هدفنا تحويل مصر الى مركزًا إقليميًا للطاقة يربط بين أوروبا والشرق الأوسط وزير التعليم العالي يلتقى وفد جامعة فيرجينيا تك لبحث التعاون المشترك هيئة الأسرى: الإفراج عن 1735 فلسطينيا بينهم 1000 من غزة

العالم

إعدام رئيسة مجموعة عقارية بعد إدانتها في اختلاس مليارات

رئيسة مجموعة عقارية
رئيسة مجموعة عقارية
رئيسة مجموعة عقارية

حُكم على مديرة شركة عقارية عملاقة بالإعدام في قضية احتيال قدرت النيابة العامة أضرارها بـ25 مليار يورو، في أكبر فضيحة مالية شهدتها فيتنام على الإطلاق.

ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن هيئة المحلفين قولها إن أفعال ترونغ مي لان رئيسة مجموعة "فان ثينه فات" المتهمة باختلاس أموال من بنك سايغون التجاري (SCB) لمدة عقد "تسببت بتآكل ثقة الناس في قيادة الحزب (الشيوعي) والدولة".

وجرت المحاكمة في محكمة في مدينة هوشي منه (جنوب).

وأُدينت ترونغ بتهم الفساد والاختلاس وانتهاك القانون المصرفي. وقد أنكرت سيدة الأعمال دورها وحملت مرؤوسيها المسؤولية.

وخلال محاكمة كبيرة استمرت لمدة شهر تقريبا، ردت ترونغ و85 متهمًا آخرين على أسئلة آلاف المودعين الغاضبين الذين فقدوا أموالهم بين ليلة وضحاها.

وتضمنت لائحة المتهمين مسؤولين سابقين في المصرف المركزي وأعضاء سابقين في الحكومة ومدراء في المصرف ضالعين في المخطط الاحتيالي في بنك سايغون التجاري على خلفية حملة تطهير لمكافحة الفساد بدأتها قبل سنوات السلطة الشيوعية مستهدفة أعلى الدوائر السياسية والاقتصادية.

ولم يطلب المدعي العام عقوبة الإعدام سوى لترونغ التي تعتبر العقل المدبر للعملية.

وفي آخر كلمة لها أمام الحضور خلال جلسات الاستماع، اعترفت ترونغ بأنها فكرت في الانتحار، وأكدت في تصريحات نقلتها صحيفة توي تري الحكومية أنها "غاضبة جدا لأنني كنت غبية للانخراط في مثل هذا الوسط الصعب (المصرفي) الذي لم يكن لدي سوى معرفة قليلة به".

وأُدينت ترونغ ماي لان بتهمة الاحتيال على نحو 42 ألف شخص بين 2012 و2022، عبر ترتيب سندات تمر عبر مصرف سايغون الذي تملك مجموعتها أكثر من تسعين بالمئة منه بالتواطؤ مع مسؤولين عن الإشراف على القطاع المصرفي.