العالم
تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي
كتب: محمد شبلالتقى وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في أمستردام مع نظيره الهولندي، هانكي بروينز سلوت. وفي اللقاء الذي عقد في إطار زيارة جلالة الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا إلى هولندا، أكد ألباريس وبروينز على العلاقات الطيبة بين البلدين.
استعرض الوزيران خلال الاجتماع الأجندة الإستراتيجية المستقبلية للاتحاد الأوروبي، مع التركيز بشكل خاص على التوسع والانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي والحكم الذاتي الاستراتيجي المفتوح. كما وقع الوزراء على إعلانات مشتركة حول السياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي الأوروبي.
ومن بين المواضيع الأخرى التي نوقشت في الاجتماع الوضع في الشرق الأوسط والحرب العدوانية على أوكرانيا وقمة الناتو المقبلة في واشنطن.
النهج النسوي في السياسة الخارجية
تشترك إسبانيا وهولندا في التزام مشترك بالمساواة بين الجنسين وحقوق النساء والفتيات في العالم، فضلاً عن جهودهما لمواصلة تعزيز حقوق المثليين وتعزيز الحوار لتعزيز النهج النسوي في العلاقات الدولية.
لتحقيق هذه الأهداف، في الإعلان المشترك حول الحفاظ على النهج النسوي في السياسة الخارجية، تلتزم إسبانيا وهولندا بعقد مشاورات سنوية منتظمة لتشكيل السياسات الخارجية النسوية وتنظيم التدريب بشكل مشترك على السياسة الخارجية النسوية.
التعاون الاستراتيجي الأوروبي
وكانت التحديات الجيوسياسية والجيواقتصادية التي تواجه الاتحاد الأوروبي والحاجة إلى تعزيز التعاون الثنائي لمعالجتها موضوع إعلان سياسي مشترك آخر.
أكدت إسبانيا وهولندا التزامهما بالمشروع الأوروبي وقيمه، وأعادتا التأكيد على الأولويات والإجراءات اللازمة لتحقيق أوروبا قوية وديناميكية وقادرة على المنافسة ومتماسكة، على النحو المنصوص عليه في إعلان غرناطة الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، والذي تم اعتماده خلال الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2023.
وبهذا المعنى، يدعو الإعلان الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دوره كلاعب جيوسياسي، والاستثمار بشكل أكبر في الدفاع وتوسيع صوته على المسرح العالمي. ومن أجل بناء اقتصاد تنافسي ومفتوح، وتعزيز السوق الموحدة وتعزيز الشراكات الجديدة ذات المنفعة المتبادلة، وكذلك تحفيز التعاون الدولي والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.