شئون عربية
جرحى فى غارة إسرائيلية بمدينة رفح الفلسطينية
هويدا الهجينسقط عدد من الجرحى جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في المنطقة الشمالية من رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل أفاد به مراسل قناة “القاهرة الإخبارية".
وكانت أفادت تقارير إسرائيلية بأن ربع مليون فلسطيني غادروا رفح بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي قواته من غزة واتجهوا إلى منطقة خان يونس والمنطقة الوسطى في القطاع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي كان يعتزم إرسال إعلانات هذا الأسبوع تدعو سكان رفح إلى المغادرة.
ثم جاء قرار نتنياهو بتأجيل الخطوة في اللحظة الأخيرة، بعد تعرض البلاد لهجوم صاروخي من إيران، ورغبته في الحصول على الدعم الأمريكي الكامل.
ووفقا للهيئة، فإن إسرائيل ستوفر في الأسبوعين المقبلين 10 آلاف خيمة وتحضرها إلى المنطقة خارج رفح، فضلا شراء 30 ألف خيمة إضافية سيتم توفيرها لاحقا.
صرح مصدر قيادي فلسطيني، أن حركة حماس تؤكد أنه لا توجد أرضية للتفاوض الآن مع الاحتلال، مشيراً إلى أنها قد تفكر في بدائل أخرى، لأن المسار الحالي لن يقود إلى اتفاق.
ونقلت قناة الميادين عن هذا المصدر أنه بعد تقديم حماس باسم فصائل المقاومة، ردّها على مقترح الوسطاء، "لم تجرِ اتصالات مع الأمريكيين والإسرائيليين"، وأن الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء أنّ رد حماس يعني فشل المفاوضات، وأنهم لن يرسلوا أي وفود إلا بعد تغيير موقفها.
كما أكد المصدر، أنّ حماس تصرّ على مطالبها الأربعة، بوقف إطلاق النار والانسحاب من كامل قطاع غزة وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن "القيادة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يضمن حماية مصالح شعبنا، وقضيتنا وحقوقنا".
وقال عباس، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا، إن "تصويت الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي باستعمال الفيتو، موقف مخيب للآمال ومؤسف ومخزٍ وغير مسؤول أو مبرر"، مضيفا أن "الإدارة الأمريكية الحالية لم تتراجع فقط عن وعودها والتزاماتها بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية".