التأديبية العليا تعاقب ٧ مسئولين بالتأمينات للإضرار بالمال العام 
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقطاع الأمريكتين بالوزارة وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين كرسي الإمام الليث بن سعد قطار «ديسيرو» السريع.. نقلة نوعية في مجال النقل بالسكك الحديدية المصرية ​استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق غزة الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي مخاطر وفوائد الصيام لمرضى القلب.. ونصائح للحفاظ على الحياة محافظ قنا: تطبيق القانون في ملف التصالح وإزالة التعديات خلاف ومقاطعة.. محمد سامى يُثير الجدل بعد تصريحاته حول محمد رمضان أحمد حاتم يكشف عن أجره في فيلم أوقات فراغ إخلاء سبيل سائق سيارة المدارس بواقعة كمبوند الفردوس بأكتوبر حقيقة استقالة أحمد دياب من رئاسة رابطة الأندية إصابة شخص في انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل شقةٍ بالإسكندرية

أحكام قضائية

التأديبية العليا تعاقب ٧ مسئولين بالتأمينات للإضرار بالمال العام 

المستشار محمد ضياء
المستشار محمد ضياء
المستشار محمد ضياء

عاقبت المحكمة التأديبية العليا ، بخصم أجر شهر من راتب ٦ مسئولين بالهيئة القومية للتأمين الإجتماعى ،

كما عاقبت مدير عام التنظيم بصندوق العاملين بذات الهيئة باللوم ، وذلك لانهم لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة ، فحاولوا تربيح مواطنة دون وجه حق ، والأضرار الغير عمدي بالمال العام.

وقضت المحكمة بسقوط الدعوى التأديبية قِبل المحال الأول رئيس منطقة تأمينات الشرقية السابق ، لبلغوه سن المعاش قبل بدء التحقيق في المخالفة

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة ، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمد

أكدت المحكمة في حيثيات حكمها ، بأن المتهمين بوصفهم رئيس وأعضاء لجنة المفاضلة والمقارنة لشراء مبنى كمقر مكتب تأمينات ، حاولوا تربيح مواطنة دون وجه حق حال قبول العطاء المقدم منها لعملية شراء مقر لمكتب تأمينات بالشرقية دون مراجعة والتأكد من سلامة أوراق ومستندات الترخيص والإنشاء ودون التأكد من توافر الشروط والمواصفات الفنية الملائمة لاحتياجات الجهة مهملين في عملهم ، وبرغم صدور قرار إزالة بشأن المبنى لبنائه بدون ترخيص وغير الأحوال المقررة بقانون المناقصات والمزايدات

وأضافت المحكمة بأنهم قاموا بإجراء معاينة للمبنى عام ٢٠١٢ واثبتوا فيها صلاحية المبنى من الحالة الإنشائية ومطابقته للرسومات الهندسية ، مما أدي الى التعاقد لشراء المبنى المخالف بقيمة مليون ونصف المليون جنيه

واستندت المحكمة على شهادة عضو الرقابة الإدارية ، الذي أكد عدم وجود أى تراخيص للمبنى ، وعدم وجود مستندات له ، بل ثبث وجود محاضر مخالفات ضده للبناء بدون ترخيص ، فضلا عن قدم المبنى الذي مر على إنشائه أكثر من ٣٠ عام

وثبت أيضا من شهادة مدير التنظيم بالمجلس المحلى ، بأن الخطاب الذي أرفقته مالكة المنزل والمنسوب صدوره الى المجلس المحلى للمدينة ، ويفيد بأن المبنى مرخص وليس عليه أى مخالفات ، هو خطاب مزور ، واثبتت النيابة العامة بأن مجلس المدينة لم يصدر أى خطابات ، كما أن التوقيعات علي الخطاب مزورة وليست تخص أى من العاملين به ، لذا رأت المحكمة ثبوت المسئولية على المحالين لإهمالهم في عملهم مما يستوجب عقابهم.