العالم
وزارة الدفاع الكورية: لا يمكن لأمريكا هزيمة الجيش الروسي بأي أسلحة حديثة
محمد شبلكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الاثنين نقلا عن بيان لوزارة الدفاع أن كوريا الشمالية انتقدت الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى.
وكان مسؤول أميركي قد قال في 24 أبريل إن الولايات المتحدة شحنت سرا في الأسابيع الأخيرة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لاستخدامها في معركتها ضد القوات الروسية.
ونُقل عن مدير إدارة الشؤون العسكرية الخارجية بوزارة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية قوله الأحد في بيان "زودت الولايات المتحدة أوكرانيا سرا بصواريخ طويلة المدى، مما أثار قلق ومخاوف المجتمع الدولي".
وأضاف "لا يمكن للولايات المتحدة أبدا هزيمة الجيش والشعب الروسي البطل بأي أسلحة حديثة أو دعم عسكري".
وتتنامى العلاقات العسكرية بين بيونغيانغ وموسكو، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة وحلفاؤها بمثابة تصعيد للتوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد أعلن مسبقا ، إن الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة المحيطة ببلاده تعني أن الوقت حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى، وذلك خلال تفقده الجامعة العسكرية الرئيسية في البلاد.
وأصدر كيم توجيهات ميدانية، الأربعاء، في جامعة كيم جونغ إيل للعلوم العسكرية والسياسة، التي سميت على اسم والده الذي توفي عام 2011، والتي قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنها "أعلى مقر للتعليم العسكري" في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
من جهة أخرى كثفت كوريا الشمالية تطوير الأسلحة في السنوات القليلة الماضية في عهد كيم وأقامت علاقات عسكرية وسياسية أوثق مع روسيا، ويُزعم أنها ساعدت موسكو في حربها مع أوكرانيا مقابل المساعدة في مشاريع عسكرية استراتيجية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله لموظفي الجامعة والطلاب إنه "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الديمقراطية، فإن كوريا الديمقراطية ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها".
وكوريا الديمقراطية اختصار لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "في معرض شرحه للوضع الدولي المعقد... والوضع العسكري والسياسي الغامض وغير المستقر حول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، قال إن الآن هو الوقت المناسب للاستعداد للحرب بشكل أكثر شمولا من أي وقت مضى".