العالم
”الباريس” يجتمع بالسفراء الآسيويين في برشلونة
كتب: محمد شبلعقد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، اجتماعا مع سفراء الدول الآسيوية المعتمدين في إسبانيا، بمقر كازا آسيا ببرشلونة.
طوال اللقاء مع السفراء الآسيويين، لمناقشة التحديات الرئيسية وأوجه التآزر وخيارات التعاون بين إسبانيا ودولها، نقل ألباريس إليهم رغبة ونية الحكومة الإسبانية "في العمل بجدية أكبر من أجل تنمية علاقاتنا الثنائية مع آسيا". وأعلنت عن تعزيز الوجود الاقتصادي والسياسي والثقافي لإسبانيا في المنطقة، كما يشهد على ذلك الافتتاح المرتقب لقنصلية عامة في بنغالور (الهند).
ولتحقيق هذه الغاية، عرضت عليهم التعاون الكامل من قبل مؤسسات مجلس كازا آسيا وإسبانيا-الصين، وإسبانيا-اليابان، وإسبانيا-الهند، وإسبانيا-أستراليا، باعتبارها أهم أدوات الدبلوماسية العامة لتعزيز اللقاء بين مجتمعات العالم. كلا المنطقتين.
وقال الوزير إن "إسبانيا تدرك أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي منطقة جيوسياسية مهمة، ومنطقة رئيسية للأمن والنمو الاقتصادي في الحاضر والمستقبل". المجال الذي يتم فيه حل الفرص والتحديات من خلال التعاون التكاملي.
وخلال الاجتماع، استعرض ألباريس جدول الأعمال الإقليمي والدولي، مع التركيز بشكل خاص على الصراع في الشرق الأوسط والعدوان الروسي على أوكرانيا، داعيا إلى المساهمة في جهود السلام التي يبذلها الرئيس زيلينسكي.
علاوة على ذلك، أعرب الوزير ألباريس عن اهتمام إسبانيا بتعزيز العلاقات "من القاعدة، حيث يتم بناء العلاقات الأكثر ديمومة، من خلال المزيد من التبادلات المكثفة بين الشعوب، بما في ذلك التعاون الثقافي وتعزيز اللغة الإسبانية، وهي لغة عالمية حقًا، في جميع أنحاء المنطقة. وفي هذا الإطار، أعلن الوزير ألباريس أيضًا عن الافتتاح المرتقب لمعهدين لسرفانتس في سيول وشانغهاي.