منوعات
قضم الأظافر: عادة طفولية أم اضطراب نفسي؟
الرفاعي عيدتُقدم الأخصائية النفسية منى شطا ع لمحة عن سلوك قضم الأظافر، موضحةً كونه سلوكًا شائعًا بين الأطفال والكبار على حدٍ سواء، قد يكون عادةً عادية أو مؤشرًا على اضطراب نفسي أعمق.
تقول الأخصائية شطا، "يُعد قضم الأظافر سلوكًا تلقائيًا يمارسه الكثيرون دون وعي، خاصةً في أوقات التوتر أو الملل، بينما قد يكون لدى البعض الآخر عادة قضم الأظافر بشكل مفرط، مما قد يُلحق الضرر بالأظافر والأنسجة المحيطة بها."
وتُضيف: "في بعض الحالات، قد يُشير قضم الأظافر إلى اضطراب الوسواس القهري (OCD) أو اضطراب القلق، وفي هذه الحالات، غالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل القلق أو التوتر أو الشعور بالذنب".
وتُقدم الأخصائية شطا بعض النصائح للتخلص من قضم الأظافر:
- معرفة المُحفزات: حدد المواقف أو المشاعر التي تدفعك إلى قضم أظافرك، وعندما تشعر بهذه المشاعر، حاول إلهاء نفسك بنشاط آخر.
- العناية بالأظافر: احرص على إبقاء أظافرك قصيرة ومُقلمة بانتظام، ويمكنك أيضًا استخدام طلاء أظافر ذو مذاق مرّ لردع نفسك عن قضمها.
- إيجاد بدائل: استبدل قضم الأظافر بسلوك آخر مثل العلكة أو الضغط على كرة التوتر.
- طلب المساعدة: إذا كنت تعاني من قضم الأظافر بشكل مفرط ويُؤثر على حياتك اليومية، فلا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي صحة نفسية.
وأخيرًا، تُؤكد الأخصائية شطا على أهمية التوعية بسلوك قضم الأظافر وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، وتشجيع الأشخاص الذين يعانون منه على طلب المساعدة.