الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
استقالة هارتسى هاليڤى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى من منصبه وزير الخارجية يبحث مع مسؤول أوروبى جهود مصر الحثيثة لإعادة الاستقرار «الاتصالات» تتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية لتأهيل 3000 طالب فى العلوم التكنولوجية رئيس مجلس الأمن: على الجميع تحمل المسؤولية وإنصاف الشعب الفلسطيني «المشاط»: مصر تستهدف التحول إلى مركز إقليمي لاستثمارات الطاقة المتجددة وزير الرياضة يلتقي مجلس أمناء مركز التنمية الشبابية والرياضية بأكتوبر” الجزيرة ٢” رئيس الوزراء يلتقى نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات بنك CIB يوقع بروتوكول تعاون استراتيجي مع جهاز تنمية المشروعات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تداول 40 ألف طن و1186 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر رئيس الوزراء يبحث خطط شركة «كوكاكولا» لزيادة استثماراتها في مصر وزير المالية يعرض الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات العالمية أمام «دافوس 2025» القابضة للسياحة والفنادق تحقق 5.2 مليار جنيه صافي ربح خلال 2023-2024

منوعات

الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم

معمل
معمل
معمل

أكدت دراسة أجريت في فرنسا، أن الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم، باستثناء سرطان الدم الذي لوحظ وجود خطر إضافي طفيف بالإصابة به لديهم.

وتُعد هذه الدراسة التي شملت أكثر من 8,5 ملايين طفل ولدوا في فرنسا بين عامي 2010 و2021، إحدى أكبر الدراسات التي أجريت حتى اليوم حول الموضوع.

ونشر علماء من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية ومجموعة الاهتمام العلمي "إيبي فار"، الذين انضم إليهم خبراء في الحمل بمساعدة طبية، نتائجهم في مجلة "جاما نتوورك اوبن".

ترمي الدراسة إلى مقارنة خطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل بالمساعدة ومَن وُلدوا بعد حمل طبيعي.

قالت عالمة الأوبئة روزماري دراي سبيرا "التقنيات المساعدِة على الحمل حديثة جدا. وقد توصّلت دراسات كثيرة حتى الآن إلى نتائج غير متجانسة بشكل كبير، وكان من الضروري تعزيز المعلومات الموجودة".

درس العلماء معطيات من نظام البيانات الصحية الوطني في فرنسا.

ومن بين المجموعة التي تمت متابعتها، تبيّن حتى متوسط عمر 6 أو 7 سنوات، أن ثمة 260,236 طفلاً (3%) وُلدوا بعد إخصاب بمساعدة طبية. وخلال فترة المتابعة، أصيب 9256 طفلاً بالسرطان، من بينهم 292 طفلاً وُلدوا بعد حمل بمساعدة طبية.

وأشارت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بالسرطان، بمختلف أنواعه، لم يكن أعلى لدى هؤلاء الأطفال منه لدى مَن ولدوا بعد حمل طبيعي.

ومع ذلك، "لوحظت زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الدم" لدى الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل عن طريق الإخصاب في المختبر، بحسب الدراسة.

وقالت دراي سبيرا "من بين 20 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و10 سنوات، سيعاني نحو 10 أطفال من سرطان الدم، وبحسب تقديراتنا، سيُصاب بهذا المرض بين 13 إلى 14 طفلاً مولودين بعد حمل عن طريق التلقيح الاصطناعي"، مضيفة أنّ الخطر الإضافي الذي يواجهه المولودون بعد حمل بالمساعدة محدود جداً".

وللمقارنة، تبيّن أن خطر الوفيات بين الرضع أعلى لدى كل فئات الأطفال، إذ سُجّلت 74 حالة وفاة لكل 20 ألف ولادة.