الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حزب الله ‌‌‌‌يستهدف مقرا للفرقة ”91” شمال إسرائيل بصواريخ ”الكاتيوشا” ما حكم الاستثمار في البورصة؟ الإفتاء تُجيب دار الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض السياحي الدولي IFTM TOP RESA 2024 بفرنسا الصحة: اطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني «100 مليون صحة» وزير الاستثمار يشارك في جلسة نقاشية حول فتح آفاق الاستثمار في مصر وزير البترول يبحث مع شركة إيني تنفيذ خطط التنمية والإنتاج من حقول الغاز والزيت الخام كجوك: الوضع الاقتصادي فى مصر «مطمئن» ونسعى إلى بيئة أعمال صديقة للمستثمرين وزيرة التخطيط تلتقي سفير قطر بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون وجهود التنمية بين البلدين عاشور يؤكد الاستفادة من خبرات العلماء المتميزين في خطط التنمية مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي للمريض أساس التشخيص السليم وزير السياحة يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير القابضة لبحث فرص الاستثمار السياحي في مصر

منوعات

الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم

معمل
معمل

أكدت دراسة أجريت في فرنسا، أن الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم، باستثناء سرطان الدم الذي لوحظ وجود خطر إضافي طفيف بالإصابة به لديهم.

وتُعد هذه الدراسة التي شملت أكثر من 8,5 ملايين طفل ولدوا في فرنسا بين عامي 2010 و2021، إحدى أكبر الدراسات التي أجريت حتى اليوم حول الموضوع.

ونشر علماء من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية ومجموعة الاهتمام العلمي "إيبي فار"، الذين انضم إليهم خبراء في الحمل بمساعدة طبية، نتائجهم في مجلة "جاما نتوورك اوبن".

ترمي الدراسة إلى مقارنة خطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل بالمساعدة ومَن وُلدوا بعد حمل طبيعي.

قالت عالمة الأوبئة روزماري دراي سبيرا "التقنيات المساعدِة على الحمل حديثة جدا. وقد توصّلت دراسات كثيرة حتى الآن إلى نتائج غير متجانسة بشكل كبير، وكان من الضروري تعزيز المعلومات الموجودة".

درس العلماء معطيات من نظام البيانات الصحية الوطني في فرنسا.

ومن بين المجموعة التي تمت متابعتها، تبيّن حتى متوسط عمر 6 أو 7 سنوات، أن ثمة 260,236 طفلاً (3%) وُلدوا بعد إخصاب بمساعدة طبية. وخلال فترة المتابعة، أصيب 9256 طفلاً بالسرطان، من بينهم 292 طفلاً وُلدوا بعد حمل بمساعدة طبية.

وأشارت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بالسرطان، بمختلف أنواعه، لم يكن أعلى لدى هؤلاء الأطفال منه لدى مَن ولدوا بعد حمل طبيعي.

ومع ذلك، "لوحظت زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الدم" لدى الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل عن طريق الإخصاب في المختبر، بحسب الدراسة.

وقالت دراي سبيرا "من بين 20 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و10 سنوات، سيعاني نحو 10 أطفال من سرطان الدم، وبحسب تقديراتنا، سيُصاب بهذا المرض بين 13 إلى 14 طفلاً مولودين بعد حمل عن طريق التلقيح الاصطناعي"، مضيفة أنّ الخطر الإضافي الذي يواجهه المولودون بعد حمل بالمساعدة محدود جداً".

وللمقارنة، تبيّن أن خطر الوفيات بين الرضع أعلى لدى كل فئات الأطفال، إذ سُجّلت 74 حالة وفاة لكل 20 ألف ولادة.