حذرت وزارة الصحة والسكان من انتشار واسع لنزلات البرد بين الأطفال والكبار؛ مما تسبب في زيادة حالات القيء والسعال والحرارة.

أشارت الوزارة، إلى أن هذا النوع من البرد ناتج عن فيروس يصيب الجهاز التنفسي، وهو شديد العدوى ويمكن أن ينتشر بسرعة في الأماكن المغلقة مثل المدارس ودور الحضانة.

فصل التقلبات الجوية

بحسب ما يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من المعروف أن فصل الربيع هو فصل التقلبات الجوية، ما بين ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، وهذا أيضا موسم انتشار العدوى سواء التنفسية أو المعوية.

موسم العدوى التنفسية والمعوية

تابع أن فصل الربيع معروف بتغيير درجات الحرارة على مدار اليوم؛ مما يجعل الأمهات اللجوء إلى تخفيف الملابس أو الرجوع مرة أخرى للملابس الثقيلة، وبالتالي تكون أجسادهم عرضة للعدوى التنفسية التي تنتشر في هذا التوقيت.

أوضح أن هذا التوقيت هو موسم انتشار العدوى التنفسية، وأيضا سلوك الأمهات ما بين أسلوب التغذية، أو تخفيف الملابس أو الرجوع للملابس الثقيلة، لأن ذلك يعرض أجساد الأطفال والكبار إلى الاختلاف في درجات الحرارة وهذا الأمر يساعد على انتشار العدوى التنفسية.

ما هي أعراض دور البرد الشائع؟

وعن أعراض البرد الشائعة المنتشرة في تلك الفترة يوضحها الحداد بأنها تشمل:

1- سيلان الأنف أو احتقانه.

2- العطس.

3- السعال.

4- التهاب الحلق.

5- الحمى الخفيفة.

6- الصداع.

7- آلام في الجسم.

وأضاف، في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي البرد إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصةً عند الأطفال الصغار أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مشددًا على ضرورة اللجوء إلى الطبيب على الفور إذا ظهرت على أطفالهم أي من أعراض " صعوبة في التنفس، صفير أو أزيز عند التنفس حمى شديدة أو مستمرة، قيء متكرر أو إسهال نعاس أو خمول غير عادي".

تدابير وقائية لتفادي الإصابة بنزلات البرد

كما يؤكد استشاري الحساسية والمناعة على ضرورة مراقبة أطفالهم عن كثب بحثًا عن أي أعراض للبرد. ونصح باتخاذ التدابير التالية للوقاية من انتشار البرد وعلاجه وتتمثل في:

- غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.

- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.

- إبقاء الأطفال المصابين في المنزل من المدرسة أو الحضانة.

- إعطاء الأطفال الكثير من السوائل للوقاية من الجفاف.

- استخدام بخاخ الأنف الملحي للمساعدة في تخفيف احتقان الأنف.

- التغذية السليمة وعدم تناول الأكلات السريعة أو أي أكلات تحتوي على مواد حافظة.

- ممارسة الرياضة

- الإكثار من السوائل التي تحتوي على فيتامين سي.

- ارتداء ملابس قطنية متوسطة الكثافة.

- عدم استخدام مكيفات الهواء.

- البُعد عن السكريات.

ضرورة استشارة الطبيب

كما شدّد الحداد على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد نوع العدوى هل هي عدوى تنفسية أم معوية للحصول على بروتوكول العلاج المناسب له، مع اتباع هذه التدابير الوقائية، مؤكدًا أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية للأطفال والكبار المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات، مثل الأطفال الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو ضعفًا في جهاز المناعة.