العالم
البنتاغون: بدء إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري خلال أيام
محمود علىكشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشبكة "سي إن إن" الخميس أن واشنطن ستبدأ إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر الرصيف البحري العائم في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك بعد إعلان البنتاغون الثلاثاء أن الجيش الأميركي أنجز بناء الميناء العائم قبالة غزة لكن الأحوال الجوية الحالية لا تسمح بنقل المنشأة المكونة من جزأين بشكل آمن إلى موقعها المحدد.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في تصريح لصحافيين حينها، إن "بناء الميناء العائم أنجز اليوم بجزأيه" في انتظار نقلهما إلى الموقع المحدد قبالة غزة، وفق فرانس برس.
"على أهبة الاستعداد"
كما أضافت: "اليوم لا تزال الأرصاد تتوقع رياحاً عاتية متوقعة وأمواجاً بحرية عالية، ما يتسبب بظروف غير آمنة لنقل مكونات الميناء العائم. لذلك لا تزال أقسام الميناء والسفن العسكرية المشاركة في بنائه بميناء أسدود" جنوب إسرائيل.
كذلك شددت على أن القيادة المركزية الأميركية "على أهبة الاستعداد لنقل الميناء إلى موقعه في المستقبل القريب".
إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية
يشار إلى أن الميناء العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه الشهر الماضي (أبريل) والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير يرمي إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر والذي يشهد حرباً بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من 7 أشهر.
والجمعة الفائت، أعلن الجيش الأميركي أن قواته نقلت موقع بناء الميناء العائم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بسبب الأمواج والرياح القوية.
كيفية نقلها
ومتى أصبحت الأحوال الجوية مؤاتية سيتم نقل الميناء العائم إلى موقعه المحدد قبالة غزة وسيتولى جنود إسرائيليون تثبيت رصيفه العائم بساحل القطاع لإبقاء الجنود الأميركيين بعيدين من أراضيه.
بعد ذلك سيصار إلى نقل المساعدات بواسطة سفن تجارية إلى منصة عائمة قبالة سواحل غزة لتنقل إلى سفن أصغر حجماً تتولى إيصالها إلى الرصيف الذي تم ربطه بالساحل وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان كشف لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر.
ولا يزال الوضع الإنساني في غزة سيئاً في ظل الدمار بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي إن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي.