مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء: 70% من المصريين يرفضون فكرة الأفكار المشككة في الدين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدفاع والإنتاج الحربى يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة جنوب أسوان حكم عادل للمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية مرفق مترو الأنفاق: الوظائف المتاحة وآخر موعد للتقديم.. تفاصيل صفارات الإنذار تدوي في بلدة شتولا شمالي إسرائيل الرئيس الصيني: ندعم الصومال في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية دورة تدريبية عن الترميم الأخضر لمرممي المتحف القومي للحضارة المصرية وزير الإسكان يتفقد سير العمل بوحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة أكتوبر الجديدة قرار جمهوري بتعيينات جديدة في هيئة قضايا الدولة خبير أغذية: لا أدلة علمية على تأثير إيجابي لارتداء النحاس على الصحة

دين

مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء: 70% من المصريين يرفضون فكرة الأفكار المشككة في الدين

دار الافتاء
دار الافتاء

أكد الدكتور طارق أبو هشيمة مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء، أن هناك خلطًا كبيرًا بين الحداثة والتراث تتعلق بالخلط بين المصطلحات مثل الخلط بين الدين والتدين والفكر الديني.

وأضاف " أبو هشيمة" خلال ندوة "التحديث والتراث" التي تقيمها مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، بحضور عدد من كبار العلماء والشخصيات العامة أنه يوجد أدوات للتعامل مع النص المقدس، خاصة وأن التراث يحمل في طياته الحداثة بشكل فعلي.

وأشار "أبو هشيمة" إلي أن هناك إشكالية في المصطلح بين الحداثة والتراث، كما أن هناك خطأ في النظر إلى مدارس الفكر الغربي من خلال نظرة واحدة على الرغم من اختلاف هذه المدارس في طرحها بين العلمي والديني رغم أن النظرة التأملية تؤكد أن البعض من هذه المدارس قد خدم السنة في مقابل البعض الآخر الذي سعى لهدمها.

وأكد مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء أن هناك دراسة أجريت حول الأفكار التي تسعى لهدم ثوابت الدين وتشكيك الشباب في أبرز الثوابت الدينية خلال الفترة الماضية وأثبتت أن 70% من المصريين يعارضون هذه الأفكار.

وأوضح " أبو هشيمة" أن من يتبنى الفكر الحداثي أو التراثي بشكل متطرف يكون رؤيتهم واحدة تعتمد على التشدد المنهجي، الذي يعتمد على اجتزاء النصوص والتأويل الخاطئ للنص والأدلجة الخاصة بالأفكار والتأويل الخاطئ للنصوص والأفكار.

وتهدف مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات إلى المساهمة في إعادة تأهيل الخطاب الديني واستعادة قدرته على فهم الواقع وصياغة رؤى يستقي منها أصحاب القرار مواقفهم وتوجهاتهم، مستندين في ذلك إلى مرجعية أصيلة واستيعاب للتنوع الثقافي والحضاري الإنساني والديني، من خلال نخبة من العلماء والمثقفين وقادة الرأي والفكر

يقام الصالون الثقافي بحضور كلٍ من الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والحبيب علي الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة، والدكتور مايكل مدحت مدرس الفلسفة بجامعة حلوان، الدكتور عصام عبد الفتاح أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى، ويوسف برسوم المتخصص في علم التاريخ، والدكتور عمرو عبد المنعم خبير التنظيمات الإرهابية في التاريخ.

والدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، والشيخ أحمد سيف مدير المبادرات بمؤسسة طابة، وأحمد رأفت باحث مساعد في مؤسسة طابة، والشيخ محمد الجفري المدرس بروضة النعيم، والدكتور محمد سامي مدير الحلقة الفلسفية بمؤسسة طابة، والشيخ عبدالله الجفري المدرس بروضة النعيم، والدكتور عبد الباسط هيكل الباحث والأكاديمي المصري، والدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير الأهرام للدراسات السياسية، وبعض من شباب الجامعات.