في الذكرى الـ32 لاغتيال فرج فودة.. تفاصيل مناظرة معرض الكتاب التي وضعته في مواجهة الإرهابيين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حزب الله ‌‌‌‌يستهدف مقرا للفرقة ”91” شمال إسرائيل بصواريخ ”الكاتيوشا” ما حكم الاستثمار في البورصة؟ الإفتاء تُجيب دار الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض السياحي الدولي IFTM TOP RESA 2024 بفرنسا الصحة: اطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني «100 مليون صحة» وزير الاستثمار يشارك في جلسة نقاشية حول فتح آفاق الاستثمار في مصر وزير البترول يبحث مع شركة إيني تنفيذ خطط التنمية والإنتاج من حقول الغاز والزيت الخام كجوك: الوضع الاقتصادي فى مصر «مطمئن» ونسعى إلى بيئة أعمال صديقة للمستثمرين وزيرة التخطيط تلتقي سفير قطر بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون وجهود التنمية بين البلدين عاشور يؤكد الاستفادة من خبرات العلماء المتميزين في خطط التنمية مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي للمريض أساس التشخيص السليم وزير السياحة يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير القابضة لبحث فرص الاستثمار السياحي في مصر

فن وثقافة

في الذكرى الـ32 لاغتيال فرج فودة.. تفاصيل مناظرة معرض الكتاب التي وضعته في مواجهة الإرهابيين

معرض الكتاب
معرض الكتاب

الراحل الكبير هو كاتب ومفكر مصري، ولد في مدينة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. اغتيل على يد الجماعة الإسلامية في مثل هذا اليوم 8 يونيو من عام 1992 في القاهرة.

ولد فرج فودة في قرية الزرقا بالقرب من مدينة دمياط في 20 أغسطس 1945.

التحق فرج فودة في الستينيات بكلية الزراعة وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي في يونيو 1967 من جامعة عين شمس، وفي الشهر نفسه، استشهد شقيقه الملازم محيي الدين فودة - والذي كان يصغره بعام واحد - في حرب 5 يونيو 1967، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من تخرجه في الكلية الحربية، ولم يتم العثور على جثمانه.

شارك فرج فودة في مظاهرات الطلبة الغاضبة عام 1968 واعتقل لعدة أيام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

مناظرة تسبب في اغتياله

حكاية لا تنسى في ذاكرة المصريين، لمناظرة شهيرة كانت سببًا في مقتل المفكر المصري د.فرج فودة، شهيد الكلمة الذي اغتالته الجماعات التكفيرية بسبب ذلك اللقاء والمناظرة الشهيرة التي استضافها معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1992م.

عنوان المناظرة كان "مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، وضمت كل من فرج فودة، ومرشد جماعة الإخوان المحظورة مأمون الهضيبى والدكتور محمد عمارة.

انعقدت المناظرة يوم 8 يناير 1992م، وكان في صف فرج فودة في المناظرة، الأستاذ محمد خلف الله، العضو بحزب التجمع.

شملت المناظرة كلمة للشيخ محمد الغزالي في بدايتها، وقد انتشرت بعض الفيديوهات غير الكاملة من المناظرة خلال السنوات الماضية عبر "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي"، ولكن المناظرة الشهيرة عادت للنور مع قرار هيئة الكتاب بإذاعة المناظرة منذ أعوام في مبادرة "خليك في البيت".