فن وثقافة
في الذكرى الـ32 لاغتيال فرج فودة.. تفاصيل مناظرة معرض الكتاب التي وضعته في مواجهة الإرهابيين
مي عبد المجيدالراحل الكبير هو كاتب ومفكر مصري، ولد في مدينة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. اغتيل على يد الجماعة الإسلامية في مثل هذا اليوم 8 يونيو من عام 1992 في القاهرة.
ولد فرج فودة في قرية الزرقا بالقرب من مدينة دمياط في 20 أغسطس 1945.
التحق فرج فودة في الستينيات بكلية الزراعة وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي في يونيو 1967 من جامعة عين شمس، وفي الشهر نفسه، استشهد شقيقه الملازم محيي الدين فودة - والذي كان يصغره بعام واحد - في حرب 5 يونيو 1967، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من تخرجه في الكلية الحربية، ولم يتم العثور على جثمانه.
شارك فرج فودة في مظاهرات الطلبة الغاضبة عام 1968 واعتقل لعدة أيام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
مناظرة تسبب في اغتياله
حكاية لا تنسى في ذاكرة المصريين، لمناظرة شهيرة كانت سببًا في مقتل المفكر المصري د.فرج فودة، شهيد الكلمة الذي اغتالته الجماعات التكفيرية بسبب ذلك اللقاء والمناظرة الشهيرة التي استضافها معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1992م.
عنوان المناظرة كان "مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، وضمت كل من فرج فودة، ومرشد جماعة الإخوان المحظورة مأمون الهضيبى والدكتور محمد عمارة.
انعقدت المناظرة يوم 8 يناير 1992م، وكان في صف فرج فودة في المناظرة، الأستاذ محمد خلف الله، العضو بحزب التجمع.
شملت المناظرة كلمة للشيخ محمد الغزالي في بدايتها، وقد انتشرت بعض الفيديوهات غير الكاملة من المناظرة خلال السنوات الماضية عبر "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي"، ولكن المناظرة الشهيرة عادت للنور مع قرار هيئة الكتاب بإذاعة المناظرة منذ أعوام في مبادرة "خليك في البيت".