من سيناء إلى أسيوط.. مسار العائلة المقدسة فى أرض مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزيرا التعليم العالي والعمل يعقدان اجتماعًا لبحث تطوير ”الجامعة العمالية” وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية رئيس الوزراء يلتقي عددًا من رؤساء الدول والحكومات والمؤسسات الدولية الري: إزالة العديد من حالات الردم المخالفة بمجري نهر النيل بمنيل شيحة بالقاهرة وزيرا الصحة والنقل يتابعان تطورات منظومة الألبان الصناعية شبيهة لبن الأم والألبان العلاجية وزيرة التضامن تتفقد مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة المالية: دراسة إمكانية إصدار السندات للأفراد من أجل تمكين المستثمرين وتعزيز الشمول المالي رئيس الوزراء يلتقي نظيره بجمهورية أذربيجان على هامش مؤتمر المناخ (COP29) بباكو ”وزير الدولة للإنتاج الحربى” يقوم بجولة تفقدية مفاجئة لشركة حلوان للصناعات غير الحديدية وزير الرياضة يشيد بانجاز البعثة المصرية المشاركة في المسابقة التكنولوجية العالمية لذوي الإعاقة (GITC) بالفلبين ”شاهد” البث المباشر من دار الإفتاء المصرية حول حلول المشكلات الأسرية رئيس جهاز بنى سويف الجديدة يتفقد استعدادات فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار

البومات

من سيناء إلى أسيوط.. مسار العائلة المقدسة فى أرض مصر

اسيوط
اسيوط

يحتفل الشعب المصرى، في هذه الأيام بذكرى دخول السيدة مريم العذراء والسيد المسيح إلى مصر، ضمن مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد "هيرودس" ملك يهودا والسامرة، حاكم اليهودية زمن ولادة المسيح، حيث سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق "الفلوسيات" غرب العريش بـ37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهة الفرما "بلوزيوم" الواقعة بين مدينتى العريش وبورسعيد، وبالمجمل مرت العائلة بـ 25 نقطة.

دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا "بسطة" بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة بنحو 100 كم من الشمال الشرقى، وكانت المدينة مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب.

ثم غادرت العائلة مدينة تل بسطا "بسطة" متجهة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد - المحمة وتبعد عن مدينة القاهرة بنحو 10 كم تقريبًا، وكلمة المحمة معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم أحمت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه وفى عودة العائلة المقدسة مرت أيضًا على مسطرد.

ومن مسطرد انتقلت شمالاً إلى بلبيس "فيلبس" مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة 55 كم تقريبًا، واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا فى رجوعها.