فن وثقافة
في عيد ميلاد فنان العرب.. أهم محطات محمد عبده الفنية والحياتية
مي عبد المجيديحتفل اليوم 12 يونيو الفنان السعودي محمد عبده بعيد ميلاده الـ 74 فقد حمل اسم فنان العرب طوال مشواره الفني، فهو الفنان الخليجي الأغلى والأشهر في الوطن العربي
وطمأن فنان العرب محمد عبده الجمهور بعودته إلى منزله في جدة بعد رحلته العلاجية في فرنسا والتي استمرت لأشهر مؤخراً، ونشر عدد من أصدقائه ومحبيه العديد من الفيديوهات والصور، والتي وثقت لحظة وصول محمد عبده إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية، واحتفلت أسرته أيضاً بعودته، واستقبله العديد منهم في المطار في لحظة وصوله، قبل أن يحتفل جمهوره معه بعيد مولده وبعودته من الرحلة العلاجية وطمأنته محبيه على حالته الصحية.
محمد عبده من أشهر الفنانين على مستوى الوطن العربى الذين عاصروا الجيل القديم والحالي من نجوم الغناء، واستطاع من خلال مشواره الفنى وأغانيه أن يستحوذ ليس فقط على إعجاب جمهوره ومحبيه، بل على إعجاب المطربين من أبناء الجيل الحالى.
ولد في محافظة الدرب في منطقة جازان جنوب السعودية، لقب بـ "فنان العرب"، شارك بالغناء في المسارح العربية الكبرى في دول الخليج العربي والشام وشمال أفريقيا، أقام العديد من الحفلات في مسارح العالم أبرزها: "جينيف، لندن، واشنطن، لوس أنجلوس"، مات والده وهو في عمر السادسة من عمره، دخل المعهد الصناعي وتخصص في صناعة السفن ليصبح بحارا مثل والده ولكنه كان محبا للفن، كانت بدايته في الستينيات، واكتشفه عباس فائق غزاوي، قام بتلحين كلمات الشاعر الغريب وهي أغنية "الرمش الطويل". شهدت فترة السبعينات العديد من النجاحات في مسارح عدد من البلاد مثل الإمارات، قطر، لبنان، الكويت، مصر حيث الانطلاقة الأكبر ليصبح محمد عبده سفيرًا للأغنية السعودية.
ومن أكثر الأغانى التى قدمها محمد عبده، وحققت نجاحا ساحقا وارتبط بها الجمهور، أغنية «الأماكن»، حتى أن العديد من المطربين يقومون بغنائها فى حفلاتهم أو لقاءاتهم التليفزيونية.
ومن بين المطربين الذين غنوا «الأماكن» أنغام، وماجد المهندس، وكارمن سليمان، وديانا حداد، وهايدى موسى، وهى من كلمات منصور الشادي، وألحان ناصر الصالح.
بدايته
بدأ محمد عبده رحلته لعالم الفن فى الستينات، وهو طالب فى المعهد الصناعي بجدة، واختير ضمن أفراد بعثة سعودية متجهة إلى إيطاليا لصناعة السفن، فتحولت الرحلة من بناء السفن إلى بناء المجد الفني، وكان ذلك عن طريق "عباس فائق غزاوي"، الذي كان من ضمن مكتشفي صوت محمد عبده عندما غنى فى الإذاعة فى برنامج (بابا عباس) عام 1960م، وبارك هذا الاكتشاف الشاعر طاهر زمخشري.
محمد عبده قدّم خلال مسيرته الغنائية أغانى عاصرت الجيلين القديم والحديث، من أبرزها «المعاناة» و«الفجر البعيد» و«على البال» و«مشرق النور» و«شبيه الريح» و«أيامى ليك» و«عمري نهر» و«الأماكن»، التى لاقت انتشارا واسعا على المستوى العربى، لعذوبة كلماتها وأداء عبده الرفيع لها، كما نالت ألبوماته أيضا صدى واسعا، منها: «وحدك» و«الهوى الغايب» و«على البال» و«لا تسرق الوقت» و«يا غافية قومى