موجودة بجوار باب الكعبة.. ثماني قطع من أحجار ”المرمر” النادرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD) مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 العاهل الأردنى: الضربات الإسرائيلية على إيران تنذر بتوترات كبيرة فى المنطقة مصر للطيران تسير غدًا الأربعاء 17 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت فوربس تعلن عن قائمة أقوى 100 شركة عامة في الشرق الأوسط لعام 2025 نجل محمد رمضان يظهر بعد غد فى جلسة معارضته على حكم إيداعه دار رعاية رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة الدولي رئيس الوزراء يلتقي الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق ”حياة” العالمية ورئيس مجلس إدارة شركة ”أدد العقارية” النواب يوافق نهائيا على الموازنة العامة 2025/2026 بإجمالى 6.7 تريليون جنيه معهد تكنولوجيا المعلومات ينظم ملتقى التوظيف والتواصل المهني لتمكين الطلاب والخريجين إي اف چي هيرميس تعلن عن إطلاق خدمات إقراض واقتراض الأوراق المالية في إطار جهودها المتواصلة للتوسع بباقة منتجاتها في السعودية

منوعات

موجودة بجوار باب الكعبة.. ثماني قطع من أحجار ”المرمر” النادرة

احجار المرمر بجوار باب الكعبة
احجار المرمر بجوار باب الكعبة

تزيّن الكعبة المشرفة، أقدس مكان في الإسلام، العديد من التحف المعمارية، ومن بينها ثماني قطع من المرمر النادر تقع على يمين باب الكعبة، وتُعرف باسم "أحجار باب إبراهيم" أو "أحجار المَقام"، ولا يمكن لقاصدي الحرم المكي أن لا يروا أحجار "المرمر الثمانية" الموجودة بجوار باب الكعبة المشرفة، والتي تميزت بجمالها الأخاذ الذي يسر الناظرين، فهي من أندر أنواع الأحجار وأغلاها.

مايميز هذه الأحجار

  1. ندرة فائقة، حيث تُعدّ هذه الأحجار من نوع خاص من المرمر يُسمى "المرمر البيزنطي"، وهو نوع نادر للغاية يصعب العثور عليه.
  2. تاريخ عريق، يعود تاريخ هذه الأحجار إلى القرن السابع الميلادي، أي إلى العصر الأموي، حيث تم وضعها في مكانها الحالي من قبل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 693 ميلادي.
  3. جمال فريد، تتميز هذه الأحجار بلونها الأبيض الناصع ونقوشها الجميلة، والتي تُضفي على الكعبة المشرفة مظهرًا فخمًا وباهراً.
  4. قيمة دينية، تُعتبر هذه الأحجار من المواقع المُباركة، حيث يعتقد المسلمون أن النبي إبراهيم عليه السلام وقف عليها أثناء بنائه للكعبة.

أهمية هذه الأحجار

1- تُعدّ أحجار المرمر النادرة بجوار باب الكعبة المشرفة رمزًا للإيمان والتاريخ الإسلامي العريق.

2- فهي تُذكّر المسلمين بجهود الأجداد في الحفاظ على قدسية الكعبة المشرفة، وتُجسّد جمال الفنون الإسلامية في ذلك العصر.

كيف يمكن رؤية هذه الأحجار

يمكن رؤية أحجار المرمر النادرة بجوار باب الكعبة المشرفة من الخارج فقط، ولا يُسمح بلمسها أو تقبيلها، وذلك حفاظًا عليها من التلف.

عمر أحجار المرمر

وبيّنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن عمر تلك الأحجار أكثر من 800 عام، وقد وُضعت في الموضع الذي صلى فيه جبريل عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن فُرضت الصلاة تعليماً لمواقيتها.

كما نشرت الرئاسة عبر حسابها بـ"تويتر" صوراً لأحجار "المَرمَر" الموجودة على يمين باب الكعبة على الشاذروان، وتمتاز بلونها البني المائل للصفرة.

أحجار المرمر
وذكر الباحث في شؤون الحرمين الشريفين، محيي الدين الهاشمي، أن هذه القطع هي من هدايا الخليفة أبو جعفر المنصور للمسجد الحرام عند قيامه بترميم صحن المطاف، حيث وجد هذا التاريخ مكتوبًا تحت حجر أزرق اللون تحت إحدى قطع المرمر النادرة، وأشار الهاشمي إلى أن القطع تحتوي على نقوش رائعة وحجم، أكبرها 33 سم طولًا، و21 سم عرضًاولفت إلى أن المؤرخين ذكروا أن الرخامات الثماني كانت مثبتة في موقع المعجن "وهو مكان منخفض عن صحن المطاف ومقابل لمكان الرخامات الآن"، موضحًا أن هذا المكان هو الذي كان جبريل عليه السلام يعلم فيه النبي الكريم كيفية الصلاة في بداية البعثة، بحسب كلام المؤرخين.
وكانت داخل المعجن رملة بيضاء موضوع أسفلها القطع الثماني، وبقيت كذلك حتى سرقت عام 1213هـ، ووجدت في تركة رجل قد توفي وأعيدت في موقعها بالمعجن حتى عام 1377هـ حينما تم ردم المعجن بسبب ازدحام الناس عنده ورغبتهم في الصلاة عنده، وفي ذلك عرقلة حركة الطائفين بالبيت الحرام لأن المنطقة المنخفضة لا تتسع إلا لشخص واحد فقط، بحسب الهاشمي الذي أكد إزالة قطع المرمر من المعجن، ووضعها على الشاذروان يمين باب الكعبة أمام موقع المعجن للدلالة عليه.