منوعات
موجودة بجوار باب الكعبة.. ثماني قطع من أحجار ”المرمر” النادرة
مي عبد المجيدتزيّن الكعبة المشرفة، أقدس مكان في الإسلام، العديد من التحف المعمارية، ومن بينها ثماني قطع من المرمر النادر تقع على يمين باب الكعبة، وتُعرف باسم "أحجار باب إبراهيم" أو "أحجار المَقام"، ولا يمكن لقاصدي الحرم المكي أن لا يروا أحجار "المرمر الثمانية" الموجودة بجوار باب الكعبة المشرفة، والتي تميزت بجمالها الأخاذ الذي يسر الناظرين، فهي من أندر أنواع الأحجار وأغلاها.
مايميز هذه الأحجار
- ندرة فائقة، حيث تُعدّ هذه الأحجار من نوع خاص من المرمر يُسمى "المرمر البيزنطي"، وهو نوع نادر للغاية يصعب العثور عليه.
- تاريخ عريق، يعود تاريخ هذه الأحجار إلى القرن السابع الميلادي، أي إلى العصر الأموي، حيث تم وضعها في مكانها الحالي من قبل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 693 ميلادي.
- جمال فريد، تتميز هذه الأحجار بلونها الأبيض الناصع ونقوشها الجميلة، والتي تُضفي على الكعبة المشرفة مظهرًا فخمًا وباهراً.
- قيمة دينية، تُعتبر هذه الأحجار من المواقع المُباركة، حيث يعتقد المسلمون أن النبي إبراهيم عليه السلام وقف عليها أثناء بنائه للكعبة.
أهمية هذه الأحجار
1- تُعدّ أحجار المرمر النادرة بجوار باب الكعبة المشرفة رمزًا للإيمان والتاريخ الإسلامي العريق.
2- فهي تُذكّر المسلمين بجهود الأجداد في الحفاظ على قدسية الكعبة المشرفة، وتُجسّد جمال الفنون الإسلامية في ذلك العصر.
يمكن رؤية أحجار المرمر النادرة بجوار باب الكعبة المشرفة من الخارج فقط، ولا يُسمح بلمسها أو تقبيلها، وذلك حفاظًا عليها من التلف.
عمر أحجار المرمر
وبيّنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن عمر تلك الأحجار أكثر من 800 عام، وقد وُضعت في الموضع الذي صلى فيه جبريل عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن فُرضت الصلاة تعليماً لمواقيتها.
كما نشرت الرئاسة عبر حسابها بـ"تويتر" صوراً لأحجار "المَرمَر" الموجودة على يمين باب الكعبة على الشاذروان، وتمتاز بلونها البني المائل للصفرة.