موجودة بجوار باب الكعبة.. ثماني قطع من أحجار ”المرمر” النادرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مصرع شخص وإصابة أخرين أثر سقوط سقف مسجد تحت الإنشاء وزير الدولة للإنتاج الحربي يتفقد (مصنع 99 الحربي) لدعم الإنتاج العسكري التلفزيون السوري: انفجار سيارة جراء عدوان إسرائيلي على طريق مطار دمشق الدولي وزير خارجية مالي: نرغب في الاستفادة من خبرات معهد الدراسات الدبلوماسية لنقل التجربة المصرية لباماكو الإفتاء: الرقية بالقرآن الكريم جائزة من كل مرض وزير الإسكان يتفقد مصنع المحركات بالهيئة العربية للتصنيع ”الإسكان”: استكمال حملات إزالة الإشغالات وغلق الأنشطة المخالفة بمدن السادات و15 مايو والعاشر من رمضان الشباب والرياضة تواصل فعاليات الدورة رقم ٢٣ من الأزمات والتفاوض بالأكاديمية العسكرية تعزيز قيم المواطنة في نقاشات قصور الثقافة بالمنيا الأوبرا تقدم العرض الجديد ”البعد الآخر” فى ثلاث ليالى على مسرح الجمهورية احتفالًا بعيد الاتحاد الـ53: مصر والإمارات تؤكدان شراكتهما الاستراتيجية ومسيرتهما نحو التنمية المستدامة صندوق ”عطاء” يعلن عن مشروع ”أيادي من العطاء” بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

منوعات

موجودة بجوار باب الكعبة.. ثماني قطع من أحجار ”المرمر” النادرة

احجار المرمر بجوار باب الكعبة
احجار المرمر بجوار باب الكعبة

تزيّن الكعبة المشرفة، أقدس مكان في الإسلام، العديد من التحف المعمارية، ومن بينها ثماني قطع من المرمر النادر تقع على يمين باب الكعبة، وتُعرف باسم "أحجار باب إبراهيم" أو "أحجار المَقام"، ولا يمكن لقاصدي الحرم المكي أن لا يروا أحجار "المرمر الثمانية" الموجودة بجوار باب الكعبة المشرفة، والتي تميزت بجمالها الأخاذ الذي يسر الناظرين، فهي من أندر أنواع الأحجار وأغلاها.

مايميز هذه الأحجار

  1. ندرة فائقة، حيث تُعدّ هذه الأحجار من نوع خاص من المرمر يُسمى "المرمر البيزنطي"، وهو نوع نادر للغاية يصعب العثور عليه.
  2. تاريخ عريق، يعود تاريخ هذه الأحجار إلى القرن السابع الميلادي، أي إلى العصر الأموي، حيث تم وضعها في مكانها الحالي من قبل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 693 ميلادي.
  3. جمال فريد، تتميز هذه الأحجار بلونها الأبيض الناصع ونقوشها الجميلة، والتي تُضفي على الكعبة المشرفة مظهرًا فخمًا وباهراً.
  4. قيمة دينية، تُعتبر هذه الأحجار من المواقع المُباركة، حيث يعتقد المسلمون أن النبي إبراهيم عليه السلام وقف عليها أثناء بنائه للكعبة.

أهمية هذه الأحجار

1- تُعدّ أحجار المرمر النادرة بجوار باب الكعبة المشرفة رمزًا للإيمان والتاريخ الإسلامي العريق.

2- فهي تُذكّر المسلمين بجهود الأجداد في الحفاظ على قدسية الكعبة المشرفة، وتُجسّد جمال الفنون الإسلامية في ذلك العصر.

كيف يمكن رؤية هذه الأحجار

يمكن رؤية أحجار المرمر النادرة بجوار باب الكعبة المشرفة من الخارج فقط، ولا يُسمح بلمسها أو تقبيلها، وذلك حفاظًا عليها من التلف.

عمر أحجار المرمر

وبيّنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن عمر تلك الأحجار أكثر من 800 عام، وقد وُضعت في الموضع الذي صلى فيه جبريل عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن فُرضت الصلاة تعليماً لمواقيتها.

كما نشرت الرئاسة عبر حسابها بـ"تويتر" صوراً لأحجار "المَرمَر" الموجودة على يمين باب الكعبة على الشاذروان، وتمتاز بلونها البني المائل للصفرة.

أحجار المرمر
وذكر الباحث في شؤون الحرمين الشريفين، محيي الدين الهاشمي، أن هذه القطع هي من هدايا الخليفة أبو جعفر المنصور للمسجد الحرام عند قيامه بترميم صحن المطاف، حيث وجد هذا التاريخ مكتوبًا تحت حجر أزرق اللون تحت إحدى قطع المرمر النادرة، وأشار الهاشمي إلى أن القطع تحتوي على نقوش رائعة وحجم، أكبرها 33 سم طولًا، و21 سم عرضًاولفت إلى أن المؤرخين ذكروا أن الرخامات الثماني كانت مثبتة في موقع المعجن "وهو مكان منخفض عن صحن المطاف ومقابل لمكان الرخامات الآن"، موضحًا أن هذا المكان هو الذي كان جبريل عليه السلام يعلم فيه النبي الكريم كيفية الصلاة في بداية البعثة، بحسب كلام المؤرخين.
وكانت داخل المعجن رملة بيضاء موضوع أسفلها القطع الثماني، وبقيت كذلك حتى سرقت عام 1213هـ، ووجدت في تركة رجل قد توفي وأعيدت في موقعها بالمعجن حتى عام 1377هـ حينما تم ردم المعجن بسبب ازدحام الناس عنده ورغبتهم في الصلاة عنده، وفي ذلك عرقلة حركة الطائفين بالبيت الحرام لأن المنطقة المنخفضة لا تتسع إلا لشخص واحد فقط، بحسب الهاشمي الذي أكد إزالة قطع المرمر من المعجن، ووضعها على الشاذروان يمين باب الكعبة أمام موقع المعجن للدلالة عليه.