باب الكعبة المشرفة.. مصنوع من أكبر كتلة ذهبية في العالم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة ضبط 36 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء ضبط 11 مليون جنية في قضايا اتجار بالنقد الاجنبي خلال 24 ساعة الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر غدًا.. قطع المياه لمدة 6 ساعات عن عدد من المناطق بالجيزة الإنتاج الإعلامي: تقديم كافة التسهيلات للطلاب المغتربين للمساهمة في تعزيز ترابطهم بالوطن الأم هجوم إلكتروني يستهدف تأخير الرحلات بالخطوط الجوية اليابانية وزير الأمن الإسرائيلي يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصي فى أول أيام عيد ”الحانوكاة” رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة يتفقد المرافق بمنطقة التوسعات بالامتداد الشرقي 

منوعات

باب الكعبة المشرفة.. مصنوع من أكبر كتلة ذهبية في العالم

باب الكعبة المشرفة
باب الكعبة المشرفة

في أطهر بقاع الأرض تبدأ مناسك الحج، والطواف حول الكعبة المشرفة، وتتجه أعين الحجاج والعالم أجمع للكعبة، وتتركز الأنظار إلى باب الكعبة المشرفة.

وفقا لموقع بوابة الحرمين الشريفين، فإن باب الكعبة يقع في الجهة الشرقية منها، ويرتفع عن الأرض (222سم)، وطول الباب نفسه (318سم)، وعرضه (171سم)، وبعمق ما يقارب نصف متر.

باب الدخول إلى الكعبة المشرفة

ووفقًا لموقع بوابة الحرمين الشريفين، فلقد كان للكعبة المشرفة فتحة للدخول إليها، ومن ثم صنع لها باب، لكن لا يعلم على وجه الدقة، متى ومن أول من عمل باباً للكعبة، إذ اختلف الرواة في ذلك على عدة أقوال، أرجحها أن تُبَّعًا الثالث أحد ملوك اليمن المتقدمين على البعثة النبوية بزمن بعيد هو أول من جعل للكعبة المشرفة بابًا.

فقد روى ابن هشام في سيرته عن ابن إسحاق قال: «وكان تبع فيما زعموا أول من كسا البيت، وأوصى به ولاته من جرهم، وأمرهم بتطهيره، وجعل له بابًا ومفتاحًا». و ذكز الأزرقي في أخبار مكة عن ابن جرير قال: «كان تبع أول من كسا الكعبة كسوة كاملة، وجعل لها بابًا يغلق، ولم يكن يغلق قبل ذلك، وقال تبع شعرًا منه هذا البيت: وأقمنا به من الشهر عشرًا وجعلنا لبابه إقليدا».

الكعبة في زمن الحجاج بن يوسف

وفي عهد عبد الله ابن الزبير كان باب الكعبة يبلغ من الطول أحد عشر ذراعًا، وفي زمن الحجاج بن يوسف الثقفي أصبح طوله ستة أذرع وشبر، قال ابن جريج: وكان الباب الذي عمله ابن الزبير أحد عشر ذراعًا، فلما كان الحجاج عمل لها بابًا طوله ستة أذرع وشبر».

وفي سنة 1045هـ غير الباب، وجعل فيه من الحلية الفضية ما زنته 166 رطلاً، وطلي بالذهب البندقي بما قيمته ألف دينار، وكان ذلك زمن السلطان مراد الرابع. وبقي هذا الباب على الكعبة إلى عهد (ت1356هـ)، حيث ذكر في تاريخ الكعبة قال: «وهذا الباب الأخير الذي عمله السلطان مراد خان هو الباب الموجود على الكعبة المشرفة إلى العصر الحاضر». وفي العهد السعودي تم تركيب بابين، الأول في عهد الملك عبد العزيز آل سعود عام 1363هـ، والثاني وهو الموجود حاليًّا،

الصائغ الذي صنع باب الكعبة

وكان قد صنعه الصائغ أحمد بن إبراهيم بدر بأمر من الملك خالد بن عبدالعزيز وقد صُنع من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلو جرام عيار 99.99 بتكلفة اجمالية بلغت 13 مليونا و420 ألف ريال عدا كمية الذهب. واستغرق العمل منذ بدء العمل التنفيذي فيه في غرة ذي الحجة عام 1398هـ اثني عشر شهرًا.

وصف باب الكعبة

يُحيط بالباب شريط من الرخام الأبيض، وله زخارف هندسية جميلة.

يوجد فوق الباب مصباحان ذهبيان كبيران.

يقف بعض الحجاج أمام الباب، وهم يرفعون أيديهم بالدعاء.

يوجد داخل الباب عتبة خشبية مرتفعة قليلاً عن الأرض.

يقف بعض الحجاج داخل الباب، وهم يلمسون العتبة ويقبلونها.

موقع باب الكعبة

يقع باب الكعبة المشرفة في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة.

تم بناء باب الكعبة المشرفة لأول مرة في عهد النبي إبراهيم عليه السلام، وقد تم تجديده عدة مرات خلال التاريخ.

الأهمية الدينية لباب الكعبة المشرفة

يُعدّ باب الكعبة المشرفة من أهم الأماكن الدينية في الإسلام، حيث يدخل الحجاج من هذا الباب لأداء مناسك العمرة والحج.

ويعتبر باب الكعبة المشرفة هو لمدخل الوحيد إلى الكعبة المشرفة، وهو يقع في الجهة الشرقية من الكعبة، باب الكعبة مصنوعهم من الخشب المغطى بالذهب ويزن حوالي 280 كيلو جراما، يبلغ عرض باب الكعبة 107 أمتار وارتفاعه مترا، يفتح باب الكعبة مرتين في السنة، مرة في موسم الحج ومرة أخرى في موسم العمرة.

يعرف باب الكعبة أيضا باسم باب السلام،وذلك لأنه يعتقد أن من يدخل من خلاله في سلام وأمان، باب الكعبة هو أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي، وهو رمز للوحدة والإيمان للمسلمين.

أبواب الكعبة عبر التاريخ

لقد مر باب الكعبة بالعديد من التغييرات على مر التاريخ، كان أول باب للكعبة مصنوعا من الخشب، ثم تم استبداله بباب من الفضة، ثم بباب من خشب الأبنوس، كان باب الكعبة في الماضي مزينا بالذهب والفضة، ثم تم استبدالة بباب من الذهب الخالص.

باب الكعبة الحالي

تم صنع باب الكعبة الحالي في عام 1988، وهومصنوع من الذهب الخالص، ويبلغ وزن باب الكعبة الحالي حوالي 280 كيلو جرامًا، وهو مزين بآيات من القرآن الكريم، وهو وأضخم باب في تاريخ الكعبة، وأجمل باب في التاريخ.