شئون عربية
المجلس الدولى لحقوق الإنسان: إثبات التحقيقات وجود إبادة بغزة ليس جديدا
مي عبد المجيدأكد السفيرالدكتورهيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة أن النتائج التي تم التوصل إليها وتثبت ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة جماعية في غزة ليست جديدة.
وقال السفير أبو سعيد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "أصدرنا اليوم بيانا يؤكد أن كل المعطيات التي توصلت إليها لجنة تقصي الحقائق في الأمم المتحدة والتي أثبتت ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة في غزة كنا من المتابعين لها وقد أشرنا إلى النتائج التي سنصل إليها إثر الأعمال العسكرية والإبادة والقمع والتنكيل الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين العزل وضد الأطفال والنساء في غزة".
وأضاف أنه ستكون هناك إجراءات سيتم تطبيقها والاعتماد عليها نتيجة لتلك التحقيقات،منوها بأن أي محادثات أو أي تسويات في قضية وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لن ينطوي تحتها أي من العناوين التي نعمل من خلالها آلا وهي المحاسبة.
وأوضح أنه لا يمكن التوقع ما سيقوم به الكيان الإسرائيلي لأنهم خارج كل التوقعات والجموح الإسرائيلي لا يمكن توقعه أوالبناء عليه بالتالي الإفلات من العقاب ومحاولة لصق التهم واردة ولكننا نعي كل ذلك ولن ينطلي علينا أي من الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الإسرائيلية،حيث كنا حذرنا سابقا من أن إسرائيل تسعى الى الالتفاف حول الإجراءات القانونية من خلال إجراءات داخلية لذلك،نؤكد أنه لن يكون هناك إفلات من العقاب وما نعمل عليه اليوم هو لاطباق هذا الأمرعلى كل من قام بالاعتداء ومخالفة القوانين.
وأشار إلى أننا نقوم بترجمة القوانين الدولية ضمن معطيات وأفعال وما هو بين أيدينا سنعمل من خلاله ، ولن يكون هناك إفلات من العقاب لأي جهة وسنشهد المزيد من التوترات داخل القيادة الإسرائيلية.
وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة قد أكدت في وقت سابق أن إسرائيل مسئولة عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لاسيما الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ، حيث خلصت اللجنة - التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان - إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة والقتل والترحيل القسري وأعمال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والقاسية.