بدر ”ذو الحجة” يُزين سماء مصر غدا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الصناعة يبحث مع مسئولي شركات إيطالية توطين صناعات النقل بالسوق المصرية واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة محافظ الغربية: تنفيذ 3475 مشروعًا بتكلفة تتجاوز 57 مليار جنيه وزير الخارجية المالي يزور مركز القاهرة لتسوية النزاعات ويشيد بدوره بمجال السلم والأمن الجامعة العربية تؤكد رفضها القاطع للتهجير القسري لسكان غزة والضفة والقدس ”اتحاد القبائل” ينظم فاعلية كبرى لتعزيز الوحدة الوطنية وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات ”سكن لكل المصريين” بعددٍ من المدن الجديدة وزير الصحة يؤكد اهتمام الدولة بتنشيط السياحة العلاجية رئيس هيئة الرعاية الصحية يشهد توقيع بروتوكول بين الهيئة وشركة ”إنجيج كونسلتينج” للاستشارات وزير الخارجية يلتقي عددا من السياسيين وممثلي المجتمع المدني السوداني خلال زيارته لبورسودان مصرع شخص وإصابة أخرين أثر سقوط سقف مسجد تحت الإنشاء وزير الدولة للإنتاج الحربي يتفقد (مصنع 99 الحربي) لدعم الإنتاج العسكري

منوعات

بدر ”ذو الحجة” يُزين سماء مصر غدا

بدر
بدر

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن بدر “ذو الحجة” يُزين سماء مصر يوم 22 يونيو الجاري، حيث يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة، وتبلغ نسبة لمعانة 100%.

وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، يشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وحيث إن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 21 إلى 23 يونيو.

قمر الفراولة:

تابع، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بأسماء عدة، منها قمر الفراولة، حيث يتزامن مع موسم حصاد الفراولة في هذا الوقت من كل عام، كما يُعرف أيضًا بالقمر الوردي وقمر العسل، علمًا بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر، باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من الفلكيين منذ مئات السنين.

وأضاف، ليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات، مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا، نحن الفلكيين، أولى الناس بدراسته.