حكايات عن الكتب.. مؤلفات غيرت حياة الأشخاص في رواية ”بيت الورق”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حزب الله ‌‌‌‌يستهدف مقرا للفرقة ”91” شمال إسرائيل بصواريخ ”الكاتيوشا” ما حكم الاستثمار في البورصة؟ الإفتاء تُجيب دار الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض السياحي الدولي IFTM TOP RESA 2024 بفرنسا الصحة: اطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني «100 مليون صحة» وزير الاستثمار يشارك في جلسة نقاشية حول فتح آفاق الاستثمار في مصر وزير البترول يبحث مع شركة إيني تنفيذ خطط التنمية والإنتاج من حقول الغاز والزيت الخام كجوك: الوضع الاقتصادي فى مصر «مطمئن» ونسعى إلى بيئة أعمال صديقة للمستثمرين وزيرة التخطيط تلتقي سفير قطر بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون وجهود التنمية بين البلدين عاشور يؤكد الاستفادة من خبرات العلماء المتميزين في خطط التنمية مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي للمريض أساس التشخيص السليم وزير السياحة يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير القابضة لبحث فرص الاستثمار السياحي في مصر

فن وثقافة

حكايات عن الكتب.. مؤلفات غيرت حياة الأشخاص في رواية ”بيت الورق”

حكايات
حكايات

هل تُغير الكتب حياة الأشخاص؟ نعم تغير حياة الأشخاص فأستاذ اللغات القديمة ليونارد وود أصيب بشلل نصفي حين سقطت خمسة أجزاء من "الموسوعة البريطانية" من فوق أحد أرفف مكتبته وارتطمت برأسه، فيما انكسرت ساق صديقي ريتشارد حين وقع من فوق السلم وهو يحاول أن يصل إلى نسخة من "آبشالوم!". رواية خوسيه ماريا دومينجيث بيت الورق تكشف سلسلة من الحوادث الطريفة التي حدثت لكثير من الأشخاص مع الكتب وهو كتاب على طرافته مسل يبرز أهمية الكتب وحتميتها الضرورية وتأثيراتها على البشر.

يقول المؤلف في أحد المقاطع: "عرفت كلبًا تشيليًا مات من سوء الهضم حين التهم ذات مساء انتابه فيه الهياج صفحات "الإخوة كارامازف"، وقد تسببت جاذبية الفكرة في ترجمة الرواية إلى 24 لغة حتى أنها ترجمت إلى العربية على يد المترجم محمد الفولي.

أما خط سير الأحداث في الرواية فيبدأ عام 1998 حين سقطت الأستاذة الجامعية “بلوما لينون” على مفترق طريق وماتت.

تصل إلى أحد زملاء بلوما في العمل نسخة من رواية خط الظل لجوزيف كونراد، مزينة بإهداء غامض، وعلى حواف غلافها قشور أسمنتية، فيبدأ تحقيقاً يأخذه في رحلة من كامبريدج إلى أوروجواي بحثاً عن هوية ومصير بلوما لينون أحد عشاق الكتب الغامضين والمخلصين.

وقد قالت عنها الناقدة الأدبية ميراندا فرانس في صحيفة ديلى تيليجراف البريطانية: “هذه حكاية تحذيرية جذّابة حول أخطار امتلاك الكثير من الكتب”.