القمر يُعانق عطارد وخلية النحل في مشهد بديع.. الليلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الأوقاف يلتقى صحفيى الملف الديني فى عدد من الصحف والمواقع الإخبارية ٍٍوزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية السويد وزير التموين يلتقى عددا من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ  رئيس الوزراء يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره اللبناني الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني ”المفقودة” لملوك الأسرة الثامنة عشر وزير قطاع الأعمال يشارك في جلسة وزارية ضمن فعاليات ”إيجبس 2025” رئيس جمهورية تشاد يستقبل وزير الصناعة وممثلي وفد شركات القطاع العام والخاص وزير الصناعة: مصر تولى اهتماما لمشروع الربط البرى مع التشاد  وزير الصحة يبحث مع وفد ”أوتوديسك” استراتيجية التحول الرقمي للمشروعات الهندسية ”القطاع الزراعي” يوافق على تخصيص 46.8 مليون يورو لتعزيز صادرات النبيذ وزير الكهرباء يناقش تعزيز مستقبل الطاقة فى مصر نائب وزير الإسكان يبحث التعاون في قطاع المرافق مع مسئولين أوروبيين

منوعات

القمر يُعانق عطارد وخلية النحل في مشهد بديع.. الليلة

القمر
القمر

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية اليوم وهي اقتران القمر مع كوكب عطارد والحشد النجمي"خلية النحل"، في مشهد بديع.

القمر يقترن مع كوكب عطارد وخلية النحل
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يترائى مقترنا مع كوكب عطارد (مرسال الآلهة) والحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان، حيث يمكن رؤية هذا الاقتران الثلاثي الرائع بعد غروب الشمس مباشرة وحتى بدء غروب هذا المشهد في الـ 9:20 مساءا تقريبًا.
وتابع، لصعوبة رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة ، ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء، حيث أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجما فقط.
وذكر، فضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.