فن وثقافة
رانيا يوسف: «جريمة منتصف الليل» قصة حقيقية.. ولا أركز في جدل السوشيال ميديا
مي عبد المجيدجريمة منتصف الليل هو المسلسل الجديد الذى تلعب بطولته النجمة رانيا يوسف لتجسد شخصية سيدة تواجة العديد من الأزمات فى حياتها والمسلسل يحكى وقائع قصة حقيقية وقعت قبل 15 عاما فما الذى جذبها لهذا الدور ؟
متى نشاهد "جريمة منتصف الليل "؟
مرحلة التصوير انتهينا منها بشكل كامل منذ شهرين ومن المفترض عرصه خلال شهر على إحدى القنوات ..وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وما سر انجذابك لهذا العمل ؟
السيناريو ملئ بالعديد من الخطوط الدرامية المتنوعة فهو يسلط الضوء على حادث حقيقى وقع منذ 15 عاما وأجسد شخصية "راوية" التي تواجة العديد من الأزمات على مدار حياتها خاصة مع أبنتها التى تواجه اتهامات فى إحدى جرائم القتل والحقيقة أننى أواجه تحديا من نوع خاص عند الإقدام على تصوير كل مشهد لا سيما أنني أعرف خلفياته لعلمى المسبق بتفاصيل الشخصية الحقيقية ولذلك كان التعايش مع الشخصية واقعيا ولا أريد أن أذكر مزيد من التفاصيل حتى يكون الدور مفاجأة لجمهور الوطن العربى .
هل أغضبك تغيير اسم العمل من "دماء العذارى" إلى "جريمة منتصف الليل" ؟
تغيير اسم المسلسل لم يغضبنى رغم أنني كنت أميل أكثر لاسم "دماء العذارى" لأنه كان معبرا عن حكم المجتمع القاسى على الفتيات وقت الحادث.
ما تعليقك على الجدل الذى حدث فور الإعلان عن تجسيدك لدور راقصة ؟
لا أركز في جدل السوشيال ميديا، خصوصا أنهم لم يشاهدوا المسلسل الذي لم يعرض حتى يطلقوا أحكاما وأرى أن أدوار الراقصة كانت تجسد بطريقة عادية فى أفلام الزمن الجميل بدون أدنى اعتراض من أي شخص، ولا أعلم سر هذا الجدل الذي حدث عندما أعلن تقديمي لها، خصوصا أنها ستكون مجرد "فلاش باك" فقط، وأنا أرقص ببدلة رقص محتشمة، وكان مشهدا واحدا وله أسبابه التى سيتم إيضاحها عند عرض العمل، ولذلك لا أبالى لمثل هذه الانتقادات.
ما سبب تكرار تعاونك مع الفنان أحمد عبد العزيز فى أكثر من عمل فنى؟
بداياتى فى التمثيل كانت مع الفنان أحمد عبد العزيز، فهو أستاذ وله فضل كبير عليا، وأول شخص قدمت معه عمل وأحترمه على المستوى الشخصى والفنى.
ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل"بقينا اتنين"؟
القصة مميزة والتفاصيل الأسرية للعلاقات الزوجية قبل وبعد الطلاق كانت واقعية جداً من خلال السيناريو المميز الذي كتبته المؤلفة أمانى التونسي، فالمسلسل ناقش التفكك الأسري الذي قد يحدث بسبب الطلاق وبناء على معطيات حياتية بين الزوجين على مدار سنوات طويلة، ويتناول قصة تحدث بالفعل في بيوت كثيرة تكون الحياة فيها سعيدة في بداية حياة المتزوجين، وفجأة تنقلب الحياة ويحدث الانفصال بسبب الملل والروتين والتعود، وهذا ما تمت مناقشته بالعمل.. وأحببت تجربة مسلسل"بقينا اتنين"وتحمست لها من البداية بسبب الصورة المثالية التي قدمها العمل للعلاقة بين الزوجين بعد الطلاق.
هل تعتبرين مسلسل"بقينا اتنين"دعوة للطلاق..أو للحفاظ على العلاقات الزوجية؟
المسلسل لا يدعو للطلاق نهائيا خصوصا أنه لم يحدث بعد سنوات قليلة.. بل بعد أكثر من 20 عاما، لذا فالمسلسل أعتبره دعوة للحفاظ على العلاقات الزوجية والأسرية من خلال كل التفاصيل التى وردت فيه عبر شخصيتى"أدهم"و"ياسمين" اللذين يواجهان الطلاق والتعامل بعد هذه الخطوة للحفاظ على الأبناء من أجل تربيتهم بشكل سوي، والمسلسل طرح فكرة أن الطلاق ليس نهاية العلاقة بين الزوجين بل من الضرورى الحفاظ بصورة انسانية مثالية للعلاقة بين الزوجين من أجل عدم الأبناء.
وكيف وجدت التعاون الأول بينك وبين الفنان شريف منير؟
كنت سعيدة للغاية بالتعاون مع شريف منير، فهو شخص ملتزم ومحترف وممثل شاطر ومتعاون للغاية، وكانت هناك كيمياء مشتركة بيننا وأعتقد أن الجمهور شعر بها على الشاشة، كما أنه شخص مرح في اللوكيشن ومخلص لعمله بشدة ويهتم بكل تفاصيله.
وماذا عن أعمالك السينمائية والدرامية المقبلة؟
أستعد لتصوير فيلم "حمام العريس" مع الفنان حسين فهمي وعمرو عبد الجليل.. وأقدم خلال الفيلم دورا مختلفا وجديدا على لم أخضه من قبل.. وتحمست للفيلم لأنه ينتمي إلى نوعية الأفلام اللايت كوميدي، وأظهر فيه بشخصية مختلفة وكوميدية تتناسب مع طبيعة العمل وأن تركيبة الفيلم مختلفة ونقلة لأي ممثل لأنه يمزج بين الكوميديا والتشويق ويمثل إضافة جديدة في مسيرتها الفنية ، أما الدراما فقد انتهيت من تصوير مشاهدى بمسلسل "السرداب" المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.. وينتمى المسلسل لنوعية الأعمال الاجتماعية الكوميدية الرومانسية يتخللها أحداث تعود بالمشاهد إلى إحدى الحقب الزمنية القديمة، ويشارك في بطولته كل من أحمد حاتم، آية سماحة، محمد رضوان، مصطفى أبو سريع، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبو غزالة، والعمل مكون من 10 حلقات .