يعتبر التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال السياحة من أهم مجالات التي تعمل عليها الحكومة المصرية والسعودية، حيث يتمتع كلا من البلدين بمقومات سياحية كبيرة، وذلك نظرًا للمكانة الدينية والتاريخية الهامة التي يتمتع بها كل منهما، حيث تحتضن السعودية الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بينما تضم مصر مجموعة واسعة من المواقع الدينية التي تعكس تنوع الأديان السماوية.

والممتعة.

الأماكن التاريخية القديمة

أما عن الأنشطة التي يمكن القيام بها بعد أداء العمرة فلكل محبي الآثار والأماكن التاريخية القديمة، يمكنهم أن يقوموا بزيارة مدائن صالح، وهي مدينة أثرية تعود إلى الحضارة النبطية، ومسجد قباء، الذي يُعد أول مسجد بُني في الإسلام ويقع في المدينة المنورة، ولعشاق المناطق الطبيعية، فجزر فرسان في البحر الأحمر من الأماكن الجديدة والتي تتميز بتنوعها البيولوجي، وصحراء الربع الخالي، وهي أكبر صحراء رملية في العالم.

الحياة البحرية المذهلة في البحر الأحمر

أما منطقة عسير فهي تتميز بتنوعها الجغرافي وجمالها الطبيعي، فيما تُعد مدينة جدة الساحلية محطة انطلاق إلى أروع تجارب الغوص والغطس، إذ تنتشر حولها مناطق مميزة لاكتشاف الحياة البحرية المذهلة في البحر الأحمر.