اكتشاف مادة شائعة تسبب التوحد لدى الأطفال الذكور

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أوسكار بوينتي يسلط الضوء على أهمية عمل مجالس المدن على تعزيز التنقل المستدام وتقليل الانبعاثات الأراضي البريطانية مؤمنة من الإقترابات الروسية الحكومة الاسبانية تعين نائب مستشار إقليم الباسك لويس بيدرو ماركو دي لا بينيا رئيسًا جديدًا لإقليم أديف بفضل السياحة والهجرة.. بنك إسبانيا يرفع النمو بمقدار نصف نقطة هذا العام إلى 2.8% ”الوزراء الاسباني”: مكافحة الخدع وتسجيل وسائل الإعلام وزيادة السيطرة على المناصب العامة ”مفاتيح خطة العمل من أجل الديمقراطية” كيفية بناء أساس مالي قوي الفرق بين البيتكوين والعملات البديلة اللجنة العليا للحج والعمرة: 5 ملايين جنيه ضمانات مالية للشركات المنظمة للعمرة هذا العام ”ميتا” تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها عالميًا مدير متحف آثار الوادي الجديد: لدينا آثار وتماثيل فريدة تعود لفترة ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث الأرصاد الجوية العالمية: طبقة الأوزون على طريق التعافي رغم ثوران بركان مدمر جنوب المحيط الهادئ معرض ”توب ريزا” العالمي في فرنسا يفتح أبوابه للمتخصصين في السياحة بمشاركة مصر

منوعات

اكتشاف مادة شائعة تسبب التوحد لدى الأطفال الذكور

التوحد لدى الأطفال الذكور
التوحد لدى الأطفال الذكور

ربطت دراسة علمية جديدة بين مادة بلاستيكية شائعة الاستخدام، تنتشر في صناعة اللهايات وعلب الطعام المعدنية وحتى الإيصالات الورقية، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصل بحث إسترالي جديد، تتبع نمو أكثر من 600 طفل، إلى أن المستويات المرتفعة من مادة بيسفينول أ الكيميائية (BPA) في بول الأم الحامل تزيد أكثر من ثلاثة أضعاف فرص إصابة الطفل الصغير بأعراض التوحد في سن الثانية، كما أكدت الدراسة أن الأطفال المولودين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنحو ستة أضعاف في سن الحادية عشرة - مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات مادة BPA لديهم أقل أثناء الحمل لدى أمهاتهم.

وارتبطت مادة BPA، وهي مادة كيميائية تهدف إلى تقوية البلاستيك ومنع المعادن من الصدأ، من بين استخدامات أخرى، بارتفاع مخاطر الإصابة بالسمنة والربو والسكري وأمراض القلب على مدى أكثر من عقدين من الاستخدام المتزايد لهذا المركب.

علاقة مادة BPA بتأخر الحمل
وكان بحث سابق أدان هذه المادة الكيميائية وكشف دورها في تحفيز الاضطرابات الهرمونية والجنسية لدى البشر والأسماك وأنواع أخرى، ولكن الدراسة الجديدة لم تحدد الرابط فحسب، بل كشفت أيضًا عن أدلة تكشف التفاعلات الكيميائية المحددة التي تساهم في حالات التوحد.

وقالت عالمة الأوبئة وطبيبة الصحة العامة الدكتورة آن لويز بونسونبي في بيان عن دراسة فريقها: "عملنا مهم لأنه يوضح إحدى الآليات البيولوجية المحتملة المشاركة".

وأوضحت الدكتور بونسونبي أن "BPA يمكن أن تعطل نمو دماغ الجنين الذكر الذي تتحكم فيه الهرمونات بعدة طرق، بما في ذلك إسكات إنزيم رئيسي، الأروماتيز، الذي يتحكم في الهرمونات العصبية وهو مهم بشكل خاص في نمو دماغ الجنين الذكر".

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأروماتاز ​​يساعد على تحويل بعض الهرمونات الجنسية الذكرية في الدماغ، المعروفة باسم الأندروجينات العصبية، إلى هرمونات الإستروجين العصبية.
تساعد هذه الإستروجينات النوعين، الذكر والأنثى، على تنظيم الالتهاب في الدماغ، والحفاظ على مرونة المشابك التي تساعد الخلايا العصبية على التواصل داخل الجهاز العصبي بأكمله، وتساعد أيضًا في إدارة الكوليسترول.

يعد الدماغ العضو الأكثر ثراءً بالكوليسترول في جسم الإنسان، حيث يستخدم ما يقرب من 20 بالمائة من مخزون الجسم بأكمله من هذه الجزيئات الدهنية للقيام بوظائفه الحيوية.

وحسبما أفاد المؤلف المشارك في الدراسة والكيميائي الحيوي الدكتور واه تشين بون: "لقد وجدنا أن مادة BPA تعمل على قمع إنزيم الأروماتيز وترتبط بتغيرات تشريحية وعصبية وسلوكية."