حرب شوارع بين الميليشيات المسلحة بمنطقة القويعة شرق العاصمة الليبية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 حكم الدعاء بالموت على من ظلمني؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)  فحص 3 ملايين و994 ألف طالب بالمدارس الابتدائية وزير العمل يُقرر إلغاء نشاط شركتين لإلحاق عمالة بالخارج لمخالفتهما أحكام ”القانون” رئيس الوزراء: تعديلات مهمة في قانون الضريبة العقارية وقانون الجمارك قريبا وزير السياحة والآثار يحسم الجدل حول أزمة ”أسود قصر النيل” وزير المالية يستعرض مزايا مشروعات قوانين حزمة التسهيلات الضريبية  بروتوكول تعاون لإعداد المخطط التفصيلي لمدن شرم الشيخ ودهب ورأس سدر (تفاصيل) رئيس الوزراء يكشف حقيقة زيادة الرواتب وحزمة الحماية الاجتماعية  ضخ 100 مليون جنيه للمشروعات متناهية الصغر بمحافظة سوهاج القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا   عاجل| رئيس الوزراء: هدم المقابر الأثرية لن يتكرر

شئون عربية

حرب شوارع بين الميليشيات المسلحة بمنطقة القويعة شرق العاصمة الليبية

الميليشيات المسلحة
الميليشيات المسلحة

تشهد منطقة القويعة شرق العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات عنيفة بين عدد من الميليشيات المتصارعة على النفوذ في المنطقة الغربية، وذلك باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة بين المسلحين ما تسبب في حالة فزع بين السكان المحليين.

وشهدت المنطقة الغربية شرق العاصمة طرابلس تحشيدات واسعة بين المسلحين، منذ أمس أدت لمقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين مع تصاعد حدة الاشتباكات خلال الساعات الأخيرة.

وأجرى اجتماع عسكري موسع في العاصمة الليبية طرابلس بحضور بعض قادة الميليشيات المسلحة، لتحدد مصير الاشتباكات الجارية في العاصمة الليبية خلال الساعات المقبلة، والخوف من اندلاع اشتباكات هي الأشرس حال عدم توافق قادة الميليشيات المسلحة على المعسكرات الأمنية والنفوذ داخل البلاد.

وتشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي في ظل إدارة الأمم المتحدة للصراع في الدولة الجارة التي تعاني من انتشار ونفوذ للميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية، وتعمل هذه الميليشيات لمصلحتها الخاصة بالسيطرة والهيمنة على مفاصل الدولة الليبية مع صمت المجتمع الدولي عن تواجد قوات أجنبية ومرتزقة ومقاتلين أجانب يهددون أمن وسيادة واستقرار ليبيا.

وتزامنت الاشتباكات المسلحة مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها رئاسة أركان القوات البرية التابعة للجيش الوطني الليبي، وذلك لتأمين الحدود الجنوبية لدول جوار جنوب ليبيا، مع التزام القوات المسلحة باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف 2020 وعدم وجود نية لتهديد أي مدينة ليبية أو أي مكون اجتماعي في المنطقة الغربية.

وتعمل القوات المسلحة الليبية على بسط الأمن والاستقرار بالتحرك لتأمين الحدود الجنوبية الغربية مع وجود اضطرابات في بعض دول جوار ليبيا لا سيما تشاد والنيجر، حيث أن الجيش الليبي يؤمن حدوده الجنوبية مع وجود عناصر متطرفة في الحدود الجنوبية مع ليبيا وهو ما دفع القوات المسلحة لتأمين البلاد من أي تهديد إرهابي خارجي.