قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الاختراق الأجنبي للحملات الانتخابية فى الولايات المتحدة، بدأ مبكرا للمرة الثالثة على التوالي، والإيرانيين هم من قاموا بالخطوة الأولى.

أصدرت شركة مايكروسوفت تقريرا أعلنت فيها أن جماعة قرصنة تديرها وحدة استخباراتية تابعة للحرس الثورى الإيراني، قد اخترقت بنجاح حساب مستشار سابق رفيع المستوى لحملة انتخابية. وذكرت مايكروسوفت أنه من هذا الحساب، فإن الجماعة أرسلت رسائل بريد إلكترونى مزيفة، تعرف باسم "التصيد بالرمح"، إلى مسئول رفيع المستوى فى حملة رئاسية، فى محاولة لاختراق حسابات الحملة وقواعد البيانات الخاصة بها.

وقال الرئيس السابق ترامب أن مايكروسوفت أبلغت حملته أن واحدا من المواقع الإلكترونية الخاصة بها قد تم اختراقه من قبل الحكومة الإيرانية، إلا أن القراصنة لم يحصلوا إلا على معلومات متاحة علما. وعزا ترامب هذا إدارة بايدن التي وصفها بالضعيفة وغير الكفء.

وقالت الصحيفة أن الحقائق كانت أكثر غموضا ولم يتضح ما الذى قامت بها الجماعة الإيرانية التي أطلقت عليها مايكروسوفت اسم ""منتد سانت ستورم". ونفت البعثة الإيرانية الدائمة للأمم المتحدة أي نية للتدخل في الأنتخابات الأمريكية. وقال البعثة فى بيان لها الأحد، إن الانتخابات الأمريكية قضية محلية واستنكرت التقارير الأخيرة قائلة إنها تفتقر للأغلبية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى تعريف أو تحديد مكان ستة قراصنة قالت إنهم "تابعين للحكومة الإيرانية" والمتهمين بتنفيذ هجمات إلكترونية على مرافق المياه الأمريكية فى الخريف الماضى. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بتبع المشتبه بهم ومحاسبتهم.