اقتصاد
تنمية المشروعات| تمويل الشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وتنفيذ أفكارهم الابتكارية.. تفاصيل
كتب: شادية الهواريأكد باسل رحمى، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حرص الجهاز على إتاحة مختلف أوجه الدعم التمويلى والفنى للشباب لدفعهم إلى اقتحام مجال الأعمال الحرة وريادة الأعمال، وذلك من خلال حزم متنوعة من الخدمات المالية وغير المالية، التى تساعدهم على إقامة مشروعاتهم الخاصة وتنفيذ أفكارهم الابتكارية، بما يعمل على خلق فرص عمل جديدة لائقة ومستدامة وقابلة للنمو.
وأشار «رحمى»، فى بيان- أمس- بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للشباب، إلى تنفيذ الجهاز استراتيجية وطنية شاملة وفق توجيهات القيادة السياسية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الجهاز، لتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم الخاصة بإقامة مشروعات جديدة أو تمويل مشروعاتهم القائمة فى مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية وريادة الأعمال والمشروعات الخضراء.
وأوضح أن قيمة التمويلات التى ضخها الجهاز لدعم مشروعات الشباب بلغت خلال الفترة من يوليو ٢٠١٤ حتى يونيو ٢٠٢٤، أى نحو ١٠ سنوات، حوالى ٢٨ مليار جنيه، مولت نحو ١.٢ مليون مشروع متوسط وصغير ومتناهى الصغر فى مختلف المجالات، وذلك بنسبة ٥٩٪ من إجمالى عدد المشروعات التى تم تمويلها، وقد أسهمت التمويلات المتاحة فى خلق ١.٨ مليون فرصة عمل.
وتابع «رحمى» أن الجهاز يولى أهمية خاصة بدعم المشروعات الابتكارية، موضحًا أن جهاز تنمية المشروعات قام بالتعاون مع عدد من خبراء مجموعة البنك الدولى فى تدشين أول برنامج للاستثمار فى الصناديق الاستثمارية فى مصر، وذلك فى إطار خطة الجهاز للاهتمام بالشركات الناشئة، التى تمثل أهمية قصوى لمستقبل الاقتصاد المصرى فى توفير المزيد من فرص العمل المستدامة والقابلة للنمو والتطور، حيث يعمل البرنامج على تهيئة البيئة الاستثمارية اللازمة لنمو تلك النوعية من المشروعات من خلال تبادل المعرفة مع الخبراء والشركاء فى هذا المجال وتوفير مختلف أنواع الدعم فى مجال ريادة الأعمال وأصحاب الأفكار الابتكارية من الشباب.
وذكر أن الجهاز أسهم فى ٧ صناديق استثمارية، وبلغ عدد الشركات المصرية المستفيدة من البرنامج ١٤٠ شركة، نصفها يقودها الشباب، مضيفًا أن الاستثمار غير المباشربالشركات الناشئة نجح فى توفير والحفاظ على ٣٠ ألف فرصة عمل، من ضمنها ٣٤٪ استفادت منها المرأة المصرية.