جراحة نادرة.. فصل توأم ملتصق عن طريق الرأس والمخ بجامعة الإسكندرية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مصر تطرح سندات خزانة دولارية بقيمة 800 مليون دولار الأهلي يهزم المصري بثنائية ويتساوى مع الزمالك فى صدارة الدوري رئيس البورصة يشارك قيادات شركة «هيبكو» فعالية «قرع الجرس» بمناسبة بدء التداول الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية ومواجهة الممارسات الاحتكارية تراجع شبه جماعي للبورصات الخليجية.. ومؤشر دبي يسجل أعلى مستوى في عقد رئيس الوزراء يُوجه بالتوسع في نموذج سوق اليوم الواحد وتنظيمه على يومين مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى البنك المركزي المصري يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة

محافظات

جراحة نادرة.. فصل توأم ملتصق عن طريق الرأس والمخ بجامعة الإسكندرية

أرشيفية
أرشيفية

نجح فريق طبى متخصص، بقسم جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة الاسكندرية، برئاسة الدكتور علاء النجار، في اجراء عملية جراحية نادرة لفصل أول حالة توأم ملتصق بالرأس والمخ.

ورأس الفريق الطبي الجراحى، الدكتور وائل خضر رئيس وحدة جراحة المخ والأعصاب للأطفال، حيث استغرقت العملية 10 ساعات كاملة، بقسم جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى الرئيسى الجامعى.

وقال الدكتور علاء النجار، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في المستشفى، أن هذه العملية تعتبر من الحالات النادرة الحدوث حيث يعتمد نجاح هذه العمليات على حسن التحضير قبل العملية، موضحًا أنه تم حجز التوأم بالعناية المركزة للأطفال لمتابعتهم تحت إشراف استشاريين في المخ والأعصاب والأطفال حديثى الولادة والتخدير.

وأضاف: «على الرغم من أن العديد من حالات التوائم الملتصقة لا يعيشون عند ولادتهم، أو يموتون بعد الولادة بوقت قصير، فإن التطوُّر والتقنيات الطبية القائمة بعناية جراحة المخ الأعصاب للأطفال بجامعة الاسكندرية، ساهمت في تحسين معدلات بقاء التوأم على قيد الحياة وتحضيره بالشكل الأمثل لإجراء العملية الجراحية، وتمكن الفريق الطبي من فصل التوأم الملتصق بعد عملية طويلة ومعقدة استغرقت حوالى 10 ساعات، وذلك في غرف عمليات كبسولة وهي الأحدث في العالم حيث تحافظ على بيئة خالية من الجراثيم ومزوده بميكروسكوب جراحى متطور».

وأوضح أنه ساهم في الجراحة فريق طبي من الاساتذة الاستشاريين والأخصائيين من الجراحين من المخ والأعصاب وجراحة التجميل، وساهم قسم التخدير بالإعداد الجيد قبل العملية ومتابعة المريض أثناء الجراحة كما ساهم استشاري الأطفال حديثي الولادة بالتحضير والمتابعة بعد العملية.

فضلاً عن الدور الهام والحيوي لقسم الأشعة التشخيصية لدقة وتفاصيل الأشعة قبل العملية لمعرفة الشرايين والأوردة المهمة الموجودة في مكان الالتصاق ومناقشة ذلك مع الفريق الجراحي والتي يتوقف عليها خطوات الجراحة، مشيراً إلى أنه شارك قسم الطب الطبيعي أثناء الجراحة لتسجيل وظائف المخ الحيوية لعدم الإضرار بها أثناء الفصل وذلك باستخدام أحدث الأجهزة المتوفرة بغرفة العمليات بقسم جراحة المخ والأعصاب بعد تطويرها مما جعلها تضاهي أحدث غرف العمليات في العالم.