دين
حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة؟ الإفتاء تجيب
كتب: شادية الهواريورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، جاء مضمونه:" ما هو حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية كالتالي:
من المتَّفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيُستَحبُّ لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه؛ أن يصليَ صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم...» الحديث (رواه البخاري).
وقد أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلِّي الأُمُّ عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).