دين
حكم التشويش على المصلي كإضحاكه ونحو ذلك؟ الإفتاء توضح
كتب: شادية الهواريورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، جاء مضمونه:" ما حكم التشويش على المصلي كإضحاكه ونحو ذلك؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية كالتالي:
الصلاة ركن الدين وعماده، لها قدسيتها وحرمتها؛ فهي خطاب ومناجاة حاصلة بين العبد وربه سبحانه وتعالى، ولا بد للعبد من تحصيل الخشوع الذي تستقيم به هذه المناجاة، وذلكم الخطاب؛ ليكون ممن قال الله تعالى فيهم: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].
ومنع الإسلام كل شيء يؤدي إلى التشويش على المصلي مما يؤثر على خشوعه، سواء من داخل الصلاة، أو من خارجها، ولا يصح من مسلم أن يقتحم حرمة الصلاة وقدسيتها بإضحاك المصلي أو نحو هذا؛ لما في ذلك من الإثم العظيم. ولم يفرق الفقهاء بين ما إذا كان التشويش على المصلي بطاعة أو معصية، فنصوا على منعه وحرمته إذا كان بطاعة، ففعله بنحو إضحاك المصلي أشد حرمة.