عقد وزراء السياحة والآثار، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعاً موسعاً مع عدد من المستثمرين في مجال التنمية السياحية، وبحث مشاكلهم ومقترحاتهم، وتقديم الدعم لهم، من أجل الإسراع بمعدلات تنمية هذا القطاع الهام، وزيادة أعداد السائحين.

وقد أكد السادة الوزراء على أن ملف التنمية السياحية أحد أهم الملفات على أجندة الحكومة وأن هناك العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها لتعزيز الاستثمار السياحي والمبادرات المطروحة التي ستسهم فى تشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية.

وحرص الوزير، على تقديم التهنئة لمجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية بمناسبة الانتهاء بصورة كاملة من تشكيله الجديد واختيار مناصب رئيس مجلس الإدارة ووكيل المجلس وأمين الصندوق وهيئة مكتب الاتحاد.

ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة تفعيلاً بصورة أكبر لدور مؤسسات العمل المدني المُمثلة للقطاع السياحي والتي تتمثل في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وهو ما يساهم في دفع عجلة العمل بصناعة السياحة في مصر.

ونيابة عن الوزير، تفقدت نائب الوزير بيمارستان المؤيد شيخ بمنطقة سوق السلاح، وذلك بحضور وزير الثقافة، ومحافظ القاهرة والأمين العام للمجلس الأ للآثار وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.

ويتم تطوير هذا الموقع مع عدد من المواقع الأثرية الأخرى، ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بالتعاون بين الوزراة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

يهدف المشروع إلى مواكبة الاتجاهات العالمية الحالية نحو تنشيطِ سياحة تجريبية للزائر، مع التركيز على القاهرة التاريخية والأقصر، كما يؤسس لمنهج استدامة إدارة سياحة ثقافية ويضع مصر في موقع استراتيجي لسنوات قادمة.

كما قامت نائب الوزير، بزيارة معرض "تنمية الأسرة المصرية" لتسويق منتجات الحرف اليدوية والتراثية من إنتاج السيدات المصريات من مختلف محافظات الجمهورية، حيث أعربت عن سعادتها وفخرها بما يقدمه المعرض من أنشطة ومعروضات.

تأتي الزيارة في إطار حرص الوزارة على تشجيع جهود تمكين المرأة المصرية وتشجيع مشاركتها في الأنشطة المختلفة وتشجيع الحرف اليدوية التي تعكس التراث المحلي للدولة وتحظى باهتمام المواطنين والسائحين.

كما ينظم المعرض المجلس القومى للمرأة بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024.

في ضوء مقطع الفيديو القصير الذي تم تداوله على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية والذي يُظهر قيام سائحة وهي تُمسك بفرشاة وكأنها تشارك في أعمال ترميم أحد المناظر الجدارية بمعبد الأقصر بمساعدة أحد العمالة الفنية بالمعبد، وجه الوزير، بتحويل الموضوع للتحقيق العاجل للوقوف عما حدث واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وتؤكد الوزارة أن المادة التي تم استخدامها في الفيديو المتداول ليست ألواناً كما أُشيع، ولكنها مواد يتم استخدامها بالفعل في أعمال تنظيف الأسطح الحجرية الأثرية وغير ضارة بالأثر.

وانتهت الوزارة من تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية لـ 22 موقع أثري بمختلف أنحاء الجمهورية، خلال شهر أغسطس الجاري. وبذلك يصل إجمالي عدد المواقع الأثرية والمتاحف التي تم تطبيق منظومة الحجز الالكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية بها حتى الآن 100 موقع أثري ومتحف بمختلف أنحاء الجمهورية.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة لتحسين التجربة السياحية بالمواقع الأثرية والمتاحف بالمقصد السياحي المصري والاستفادة من وسائل التكنولوجية الحديثة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة بها.