دين
وزير الأوقاف يستقبل رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية بجمهورية أذربيجان
كتب: شادية الهوارياستقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، رَامِن مَمَّدوف رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية بجمهورية أذربيجان والوفد المرافق له، وهم: أنار رحيموف رئيس قسم التعاون الدولي باللجنة، وإلخان بولوخوف سفير جمهورية أذربيجان في مصر، وسيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، وذلك على هامش مشاركتهم في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و 26 أغسطس برعاية كريمة وسامية من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي".
ورحب وزير الأوقاف برئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية بجمهورية أذربيجان والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بلقائهم.
وأشار وزير الأوقاف إلى حرصه على توجيه الدعوة لهم لحضور فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عُقد في القاهرة، وأن زيارتهم لمصر عزيزة وغالية علينا جدًّا ومقدرة.
وأعرب وزير الأوقاف عن تطلعه إلى التعاون المشترك بين البلدين مصر وأذربيجان، مؤكدًا أن نجاح المؤتمر لا يعتمد فقط على جهد فرد بعينه وإنما هو عمل متكامل مشترك إنما هو عمل متكامل مشترك من كل أبناء وزارة الأوقاف ثم بتلبية ضيوفنا لدعوة المؤتمر.
ووجه وزير الأوقاف بإتاحة كل المؤلفات الشخصية و الإصدارات العلمية هدية لأذربيجان ليتحول اللقاء إلى برنامج عمل سريع.
من جانبه أعرب السيد رَامِن مَمَّدوف رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية بجمهورية أذربيجان عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، مشيدًا بالأداء المتميز لوزير الأوقاف قائلاً : رأينا مدى الاهتمام الكبير منذ تعيينكم وزيرًا للأوقاف، ونتابعكم جيدًا قبل تولي وزارة الأوقاف ، ونشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لثقته فيكم باختياركم وزيرًا للأوقاف.
وأكد رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية بجمهورية أذربيجان أن هذا المؤتمر سيكون بداية تعاون كبير بين البلدين، وأن وزارة الأوقاف المصرية من الشركاء الأعزاء، ونحرص على دعوة فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري للمشاركة معنا في جميع فعالياتنا ومؤتمراتنا.
وأشاد رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية بجمهورية أذربيجان بالتجربة المصرية الكبيرة في جميع المجالات، مؤكدا أنهم في أمس الحاجة إلى الخبرات المصرية في المجالات العلمية والدراسية، والواعظات.