العالم
إسبانيا تشارك في رعاية قرار منظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض النادرة لتحسين تشخيصها وعلاجها ورعايتها الطبية
كتب: محمد شبلأعلنت وزيرة الصحة الاسبانية، مونيكا جارسيا، أن إسبانيا، إلى جانب مصر وقطر وماليزيا، ستشارك في رعاية قرار جمعية الصحة العالمية بشأن الأمراض النادرة.
شاركت مونيكا غارسيا اليوم في ندوة دولية عبر الإنترنت نظمتها المنظمة الدولية للأمراض النادرة (RDI).
وأعربت الوزيرة عن التزامها بتعزيز هذه المبادرة الحاسمة لمواجهة التحديات التي يواجهها أكثر من 300 مليون شخص حول العالم.
ومن خلال الجهود التعاونية ومتعددة التخصصات، يتمثل الهدف في تحسين الوصول إلى التشخيص والعلاج، ودمج الأمراض النادرة في جدول أعمال الصحة العالمية وضمان الرعاية الطبية العادلة لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
وبهذه الطريقة، تعد إسبانيا الدولة الأوروبية الوحيدة التي شاركت حتى الآن في رعاية هذا القرار، المسمى "أولوية العدالة والشمول في الصحة العالمية"، والذي يسعى إلى إعطاء الأولوية لهذه الأمراض على أجندة الصحة العالمية.
وهي عملية تشارك فيها كل من الحكومة ومجتمع المرضى الإسباني، والتي كانت جزءًا من هذا الاجتماع من خلال ديفيد سانشيز، عضو مجلس الإدارة وعضو العمل الدولي في الاتحاد الإسباني للأمراض النادرة (FEDER). مثل لجنة سياسات RDI.
وتدعو حركة المرضى الدولية، ممثلة بـ RDI، إلى اتخاذ قرار بشأن الأمراض النادرة لتشجيع المزيد من الاستثمار والالتزام في تبادل الموارد والخبرات بين الدول.
وقد بادرت بهذا القرار جمهورية مصر العربية وانضمت إليها حتى الآن دولة قطر وإسبانيا وماليزيا.