إغلاق الطرق في بداية أول إضراب عام في إس,رائيل للمطالبة بالهدنة في غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نائب محافظ القاهرة يحتفل مع أطفال جمعية ثمرة المحبة بمناسبة العام الميلادى الجديد مصر والسودان تبحثان تعزيز الشراكة بمجالات الكهرباء والطاقات المتجددة إيتيدا تختتم فعاليات الملتقى التوظيفي بالمنطقة التكنولوجية في برج العرب الجديدة البنك المركزي المصري يعلن بيع أذون خزانة بقيمة 840 مليون دولار كهربا على أعتاب الدوري الليبي مد فترة سداد مقدم الحجز والتسجيل بمبادرة «سكن لكل المصريين 5» الأهلي يتعثر بتعادل مخيب أمام إنبي في ختام مشواره بعام 2024 ترامب يخسر استئنافا على حكم تشهير بقيمة 5 ملايين دولار أوكرانيا تعلن صدها هجوما روسيا بواسطة 43 طائرة مسيرة الحكومة تنسق مع التحالف الوطني التنموي للتوسع في دعم الأسر الأكثر احتياجاً البنك المركزي: مد إعفاء العملاء من رسوم التحويلات عبر تطبيق انستا باي البورصة المصرية تخسر 26.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الاثنين

شئون عربية

إغلاق الطرق في بداية أول إضراب عام في إس,رائيل للمطالبة بالهدنة في غزة

مطار بن غوريون الدولي
مطار بن غوريون الدولي

بدأ الإضراب العام في إس,رائيل للمطالبة بوقف لإطلاق النار في غزة يسمح بإطلاق سراح الرهائن المتبقين في القطاع أحياء، اليوم الاثنين، مع إغلاق الطرق في عدة مدن وتعليق الرحلات الجوية في مطار بن غوريون الدولي الرئيسي في البلاد تل أبيب.

ويأتي التوقف عن العمل بعد المظاهرات الحاشدة يوم الأحد، والتي رافق فيها جزء من المجتمع الإسرائيلي وقادة المعارضة أقارب الرهائن للاحتجاج على بنيامين نتنياهو بسبب مقتل ستة رهائن آخرين في القطاع الفلسطيني.

مطار تل أبيب يعلق العمليات

وقد تمت الدعوة إلى الإضراب، الذي كان في البداية لأجل غير مسمى، من قبل المركز النقابي الرئيسي في البلاد، الهستدروت، وبدعم من الشركات الكبرى.

وفي وقت مبكر من يوم الاثنين، ذكرت وسائل إعلام محلية أن مئات المتظاهرين أغلقوا الطرق في عدة أماكن. وتجمع أكثر من ألف شخص عند معبر رعنانا وسط البلاد، وأوقفوا حركة المرور لعدة دقائق.

وأدى الإضراب إلى تعليق الرحلات الجوية في مطار بن غوريون الدولي وتركت المستشفيات ذات سعة منخفضة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤثر على وسائل النقل أو المؤسسات التعليمية أو البنوك أو مجالس المدن، من بين أمور أخرى.

كما توجه بعض المتظاهرين إلى محيط منزل أرنون بار دافيد، رئيس الهستدروت، في كريات أونو، لشكره على الدعوة للإضراب.

انطلق العنان للغضب يوم الأحد، عندما استعاد الجيش جثث ستة رهائن مختطفين في نفق في جنوب غزة، وأصبحت رواية السلطات الإس,رائيلية معروفة بأن الأسرى قُتلوا قبل وقت قصير من عثور الجيش عليهم. في المجمل، تم أسر 251 رهينة في 7 أكتوبر، لا يزال 97 منهم في الجيب، وتشير التقديرات إلى أن حوالي ثلاثين قتيلاً.

وبحسب الصحافة الإس,رائيلية، شارك مئات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات يوم الأحد (300 ألف في تل أبيب وحدها، بحسب صحيفة هآرتس)، وكان هناك ما لا يقل عن 29 معتقلاً.

ويحمل المتظاهرون والمعارضة وأقارب الرهائن نتنياهو مسؤولية مقاطعة محاولات التوصل إلى هدنة تسمح بإطلاق سراح الرهائن أحياء، كما حدث في الهدنة التي استمرت أسبوعا نهاية نوفمبر الماضي، والتي سمحت بتبادل مئة رهينة. الأسرى لدى الأسرى الفلسطينيين. ويطالب نتنياهو بالإبقاء على الوجود العسكري الإس,رائيلي في ممر فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن غزة، وهو ما أصبح العقبة الأساسية أمام المفاوضات الجارية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، هاجمت حماس وميليشيات فلسطينية أخرى جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص. ومنذ ذلك الحين، قتلت إس,رائيل ما لا يقل عن 40,738 شخصًا وأصابت 94,154 آخرين في غزة، معظمهم من المدنيين غير المقاتلين والنساء والأطفال.